SWED24: أعلنت المنسقة الوطنية لمكافحة التهميش في السويد، غولان أفجي، أنها ستقترح على الحكومة اعتماد قانون جديد يجعل رياض الأطفال إلزامية للأطفال اعتبارًا من سن الثالثة، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز تكافؤ الفرص وتحسين اندماج الأطفال في المجتمع السويدي منذ سن مبكرة.
وقالت أفجي، وهي سياسية عن حزب الليبراليين (L)، في تصريح للإذاعة السويدية “إيكوت”:”إنه مقترح مهم يؤكد على الدور الأساسي لرياض الأطفال في التعلم مدى الحياة. فالمرحلة التمهيدية تساعد الأطفال على تعلم اللغة السويدية، وتعزز من تطورهم الاجتماعي، وهو ما يمنحهم بداية قوية عند دخول المدرسة الأساسية”.
وبموجب الاقتراح، ستشمل مرحلة رياض الأطفال الإلزامية ما يصل إلى 30 ساعة أسبوعيًاً، وستكون مجانية بالكامل للأسر، بهدف إزالة أي حواجز مالية قد تعوق مشاركة الأطفال.
وأوضحت أفجي أن هذا الاقتراح يأتي بعد أن وصلت البلاد إلى “نهاية الطريق مع سياسة الطوعية”، على حد وصفها، مشيرة إلى أن نسبة من الأطفال، وخصوصاً من خلفيات مهاجرة، لا يُسجَّلون في رياض الأطفال، ما يؤثر على قدراتهم اللغوية وتكاملهم التعليمي لاحقًا.
الخطوة تأتي في إطار جهود أوسع تقودها الحكومة لمواجهة التهميش وتعزيز المساواة في الفرص التعليمية، وسط نقاشات عامة حول كيفية تحسين الاندماج في المجتمع السويدي وتضييق الفجوات بين المجموعات الاجتماعية المختلفة.