نقل موقع “شفق نيوز” العراقي عن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قوله إنه “لم يشأ التصعيد ضد السويد بسبب ما سماه بـ “الإساءة لصورته” حتى لا يؤخذ الأمر بشكل شخصي، وذلك بعد اقتحام أنصاره السفارة السويدية وإضرام النار فيها، تنديداً بسماح الشرطة السويدية لسلوان موميكا وسلوان نجم التظاهر أمام السفارة العراقية في السويد.
ودعا الصدر، الدول العربية إلى “الاجتماع في العراق أو خارجه من أجل نصرة الإسلام”،مطالباً السعودية وإيران والشعوب الإسلامية كافة بـ”موقف” إزاء الإساءة للمصحف، ودول العالم بـ”سن قانون يجرم حرق القرآن ويجعله جريمة إرهابية”.
وأضاف أن “الشعب العراقي مع القوات الأمنية”،مردفاً بالقول إن “حرق القرآن من شخص مسيحي لا يعني أنه يمثل المسيحيين”.