SWED24: انطلقت، اليوم الاثنين حملة مقاطعة متاجر المواد الغذائية الكبرى في السويد، احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية. المبادرة، التي اكتسبت زخماً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى الضغط على الشركات الكبرى خلال الأسبوع الثاني عشر من العام.
في جولة ميدانية، استطلعت SVT Nyheter آراء المواطنين حول جدوى المقاطعة، حيث عبّر بعضهم عن دعمهم الكامل للحملة، مثل فريدريك الذي قال بحماس: “أعتقد أن هذا رائع، يجب سحقهم!”
ورغم انتشار الحملة، يشكّك بعض الخبراء في مدى قدرتها على إحداث تغيير حقيقي.
ألكسندر نورين، المعلق الاقتصادي في SVT، أوضح في برنامج Morgonstudion أن المقاطعة قد لا تؤدي إلى انخفاض الأسعار بشكل مباشر.
وقال نورين: “نحن كمستهلكين نعاني بشدة من ارتفاع الأسعار، ومن الطبيعي أن نشعر برغبة في اتخاذ موقف، ولكن هذا النوع من المقاطعات لن يؤدي بالضرورة إلى تعديل الأسعار”.
ورغم هذه الشكوك، يرى البعض أن المقاطعة، حتى وإن لم تؤثر على الأسعار، تبعث برسالة قوية إلى الشركات.
سابا، إحدى المتسوقات، قالت: “هذا هو السؤال الذي يتردد في أذهان الكثيرين، ولهذا السبب قد يتردد البعض في المشاركة. لكن كما هو الحال مع جميع حملات المقاطعة، أعتقد أنها على الأقل ترسل إشارة واضحة”.