كشفت مراجعة جديدة قامت به مفتشية المدارس، ان هناك نواقص اساسية بين اثنين من كل ثلاث مدارس فيما يخص الطلبة الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة، نقص الانتباه، التوحد وعسر القراءة.
وذكرت المفتيشة، ان عشرة بالمائة من جميع الأطفال لديهم تشخيص يسمى بـ NPF، ما يعني اصابة الطفل بإعاقات نفسية وعصبية.
وتابعت المفتشية 125 درساً في 30 مدرسة ابتدائية في الصفوف من 7-9، وقامت بمراجعة الكيفية التي تساعد فيها المدارس الطلبة الذين يعانون من صعوبات نفسية عصبية.
نتائج مدرسية سيئة
ويواجه الطلبة الذين لديهم تشخيصات مرضية في الحصول على نتائج مدرسية سيئة، لكنهم في الكثير من الأحيان يعرفون ما هو مطلوب لكي ينجحوا، لكن مع ذلك فأن المعلمين في كثير من الأحيان لا يعرفون ذلك.
وبحسب المفتشية، فأن الطلبة في الغالب هم من يقومون بإخبار احد افراد الهيئة التدريسية بما يحتاجه لكي ينجح في دراسته، لكن لم يتم نشر تلك المعلومات الى جميع المعلمين المعنيين.
تقول المحققة في الهيئة، سيري موراوسكي لصحيفة “سيدسفنسكان”: قد يجد المرء صعوبة في البدء بعمله. يمكن للمعلم الذي يعرف ذلك وبعد شرح الدرس للجميع، توجيه سؤال الطالب المعني فيما اذا كان يعرف ما سيفعله، فمثل هذا السؤال البسيط او تلخيص الدرس بإيجاز يمكن ان يُمكن الطالب من البدء.
كما يمكن للطلبة الذين لديهم تشخيص مرضي أن يتعرضوا “للمواقف السلبية” من كل من الموظفين او زملاء الدراسة، الأمر الذي تر موراوسكي انه ناجم عن الجهل.
وتقول: تشعر بأن الطلبة يتنهدون عندما يتم وضعهم في مجموعة عمل جماعي تضم احد الطلبة الذين لديهم تشخيص مرضي، حيث قد يكون من الصعب على الطالب فهم دوره والمساهمة في المجموعة، وترى انه يجب على المعلمين التفكير في تكوين الأدوار وتوزيعها في العمل الجماعي.
تقول سيري موراوسكي: “من الممتع للغاية أن تعمل بشكل جيد وأن توفر لهؤلاء الطلاب ظروفاً جيدة”.
حقائق عن NPF؟
تؤثر الإعاقات العصبية والنفسية (NPF) على واحد من كل عشرة طلاب. وهي مجموعة واسعة، بما في ذلك اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد، وعسر القراءة، والتشنجات اللاإرادية، ومتلازمة توريت.
تؤثر هذه الحالات على كيفية عمل الدماغ والجهاز العصبي والتعامل مع المعلومات، ما قد يؤثر بدوره على التركيز وينطوي على فرط الحساسية للانطباعات وصعوبات في تنظيم العواطف.