أعلنت مؤسسة معرض الكتاب العربي في أوروبا عن تشكيل مجلسها الاستشاري، الذي يضم نخبة من الشخصيات البارزة في مجال النشر والتوزيع الثقافي، إلى جانب عدد من الكتّاب والفنانين والإعلاميين من العالم العربي وأوروبا.
ويتألف المجلس من شخصيات مؤثرة تشمل:
الأستاذ محمد هادي، مدير دار الرافدين في لبنان.
الأستاذ رجب الإسكندراني، موزع للكتاب العربي من لبنان.
الكاتبة حنان النعماني، مديرة مكتبة كتابنا في ألمانيا.
الأستاذ محمد حوري، مدير مكتبة رقم في السويد.
الأستاذ محمد طلوزي، مدير مكتبة سندباد في السويد.
الدكتور محمد سيد عبد التواب من مصر.
الدكتور أحمد حسين من قطر.
الكاتب محمد السعدي من السويد.
الكاتبة دلال عبد الغني من السويد.
الكاتب علي العبد الله من السويد.
الشاعر سمير عطية من تركيا.
الفنان عماد التميمي من السويد.
الفنان مأمون الشايب من السويد.
الفنان يحيى عشماوي من السويد.
الإعلامية دعاء تللو من السويد.
الناشطة سمر مدور من السويد.
الناشطة يمن قدورة من السويد.
إضافة إلى ذلك، يضم المجلس ممثلين عن معرض كوبنهاغن للكتاب العربي في الدنمارك، ومنصة أرابيسكابازار لتوزيع الكتب العربية في أوروبا، ومجلة “ألوان أوروبا” المتخصصة بالأطفال باللغة العربية، ومعرض السويد للكتاب العربي للطفل.
وفي هذا السياق، أعرب علاء البرغوثي، مؤسس ورئيس مؤسسة معرض الكتاب العربي في أوروبا، عن تقديره العميق لأعضاء المجلس الاستشاري، مشيرًا إلى أن تشكيل هذا المجلس يمثل خطوة نوعية لتعزيز دور معارض الكتاب العربي في أوروبا وترسيخ الحضور الثقافي العربي في المهجر.
وأكد البرغوثي أن المؤسسة نجحت في وضع بصمة واضحة على الساحة الثقافية الأوروبية منذ انطلاقها عام 2017، من خلال تنظيم أكثر من 22 معرضاً للكتاب في عدة دول أوروبية.
وقد حظيت هذه المعارض بتغطية إعلامية مميزة، وشهدت مشاركة واسعة من نخبة الكتاب والناشرين والفنانين العرب من أوروبا والعالم العربي، إلى جانب مشاركة أكثر من 120 دار نشر ومكتبة وموزع للكتاب العربي.
ودعا البرغوثي المؤسسات الثقافية ودور النشر والناشطين في أوروبا إلى تعزيز التعاون في المجال الثقافي، ولا سيما في ما يتعلق بتعزيز حضور الكتاب العربي وتجاوز العقبات التي تعترض طريق الناشرين، وعلى رأسها مكافحة انتشار ظاهرة قرصنة الكتب وتزويرها.
يذكر أن مؤسسة معرض الكتاب العربي في أوروبا كانت قد أعلنت في وقت سابق عن مواعيد معارضها القادمة في ستوكهولم وكوبنهاغن ولندن، بالإضافة إلى عدد من المعارض في مدن سويدية أخرى.
SWED24