شهد المبنى الرئيسي لجامعة يوتوبوري في منطقة Vasaplatsen تظاهرة داعمة للقضية الفلسطينية، صباح اليوم، مما استدعى استنفارًا أمنيًا.
وتجمع المتظاهرون قبيل الغداء، ودخلوا مبنى الجامعة وهم يهتفون بشعارات تدعو إدارة الجامعة إلى “الاستيقاظ”، بالإضافة إلى هتافات مؤيدة للفلسطينيين.
وقالت هيلين سيدستروم، مسؤولة الاتصال الإداري في الجامعة: “المتظاهرون دخلوا المبنى الرئيسي مرددين شعاراتهم، وكان الوضع هادئًا نسبيًا منذ بدء التظاهرة”.
تزامن دخول المتظاهرين مع انعقاد اجتماع لمجلس إدارة الجامعة، مما أثار تساؤلات حول العلاقة بين الاجتماع والتظاهرة. وعلق مصدر مسؤول في الجامعة قائلاً: “ربما يكون لاجتماع مجلس الإدارة دور في تحفيز هذه الاحتجاجات”.
أفادت التقارير أن المتظاهرين قاموا بنصب الخيام وقيدوا أنفسهم بالسلاسل كجزء من احتجاجهم السلمي. وقد سارعت الشرطة بإرسال عدة وحدات إلى الموقع للتعامل مع الوضع.
وصرح فريدريك سفيدمير، المتحدث باسم الشرطة: “ما يمكنني تأكيده هو وجود حوالي 15 متظاهرًا داخل الجامعة. نحن هنا للتعامل مع الوضع وضمان عدم تصاعده”.
رغم التوترات، ظل الوضع هادئًا إلى حد كبير. ويرجع ذلك إلى التنظيم الجيد للتظاهرة، واستجابة الشرطة السريعة، والتواصل المستمر بين إدارة الجامعة والمتظاهرين. ويبدو أن المتظاهرين أرادوا إيصال رسالتهم دون التسبب في أضرار أو مواجهات عنيفة.
تستمر الشرطة في مراقبة الوضع عن كثب لضمان سلامة الجميع، بينما لم تصدر إدارة الجامعة أي بيان رسمي حتى الآن حول تداعيات هذه التظاهرة.
المصدر: svt