زار وفد من مصلحة الهجرة السويدية، بالتعاون مع النرويج والدنمارك، مؤخراً العراق، لتنفيذ مشروع بالتعاون مع الدولتين المذكورتين يهدف إلى تنسيق الجهود في مجال الهجرة.
وزار وفد من مصلحة الهجرة كل من العاصمة العراقية بغداد ومدينة أربيل في اقليم كوردستان العراق، في بداية شهر حزيران/ يونيو للمشاركة في افتتاح مشروع NORAQ، وهي منصة تعاون بين بعض دول الشمال الأوروبي تهدف إلى تعزيز قدرة العراق على إدارة الهجرة، ودمج طالبي اللجوء العائدين في المجتمع من جديد.
وقالت سارة أومان، رئيسة قسم العمليات الوطنية في مصلحة الهجرة، خلال حفل الافتتاح: “نحن سعداء بالمساهمة من خلال تعاون بين دول الشمال تحت مظلة NORAQ لدعم الحكومة العراقية والحكومة الإقليمية الكردية، خاصة في مجال إعادة الاندماج”.
وزراء من بغداد وأربيل
وحضر مراسيم الافتتاح العديد من المنظمات والشركاء بالإضافة إلى وزراء من الحكومتين في العراق، وسفير الاتحاد الأوروبي توماس سيلر، وسفير النرويج في الأردن إسبن ليندبك.
ومنذ بداية العام الجاري، تعتبر المساعدات التي تقدمها مصلحة الهجرة جزءًا من مهمة جديدة تهدف إلى تعزيز قدرات العراق في مجال مكافحة الهجرة.
تدريب خبراء
ويشمل المشروع الذي يمتد من حزيران/ يونيو 2024 إلى أيار/ مايو 2026، والذي يُعرف باسم SI-COM (التعاون السويدي-العراقي في إدارة الهجرة)، قيام خبراء من مصلحة الهجرة السويدية بتدريب موظفي القطاع العام في العراق في مجالات متعلقة بالهجرة.
وستعمل مصلحة الهجرة بشكل دوري في العراق خلال فترة المشروع، بينما ستكون منظمة ICMPD (المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة) هي المسؤولة الرئيسية عن تنفيذ العمل على الأرض.
جدير ذكره، أن لمصلحة الهجرة مشاريع أخرى بهذا الخصوص في منطقة البلقان الغربية وأوكرانيا والصومال.