قال رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي والقيادي في حزب SD ريتشارد جومشوف، إن لديه الحق التام في التعبير عن نفسه.
وأضاف في مقابلة أجرته معه قناة ريكس الخاصة بالحزب، قائلاً: لا اعتقد انني اعبر عن نفسي بشكل صارم.
وياتي حديث جومشوف بعد نشره تغريدة مثيرة للجدل حول الإسلام والنبي محمد، أمس الخميس على منصة X، المعروف سابقاً باسم تويتر، ما دعا الحزب الاشتراكي الديمقراطي الى مطالبته بالاستقالة من منصبه كرئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي.
وكتبت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماغدالينا اندرشون على موقع إنستغرام، أمس الخميس، ان ريتشارد جومشوف ينخرط في مجادلات مباشرة مع العالم الإسلامي.
وعلق جومشوف حول ما يريده ممثلو المسلمين من إجراء حوار أوسع بسبب أزمة حرق المصحف، قائلاً: “أوافق على اننا بحاجة الى حوار أوسع، حوار حول كيفية دمقرطة العالم الإسلامي او لماذا لا يكون هناك حوار حول الإسلام، هذا الدين/ الأيديولوجية المناهضة للديمقراطية والعنف والمناهضة للمرأة، التي أسسها امير الحرب والقتل الجماعي وتاجر العبيد والسارق محمد”. حسب وصفه.
“لا مشكلة لدي في الحوار مع الدول الإسلامية”
وقال جومشوف في لقاءه مع قناة ريكس، اليوم، إن ليس لديه أي مشكلة في الحوار مع الدول الإسلامية، لكنه أشار الى ان تلك المحادثات يجب ان تتضمن حواراً حول الكيفية التي تعمل بها حرية التعبير في السويد، مشيراً الى ان الحوار يجب ان يوضح ايضاً أوجه القصور الموجودة في الدول التي يجري المرء الحوار معها.
وفي تعليق مكتوب بعث به جومشوف الى التلفزيون السويدي، رداً على انتقادات رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماغدالينا اندرشون والناطق باسم السياسة الخارجية للحزب مورغان يوهانسون، كتب قائلاً: “بالنظر الى الوضع المعقد والحساس الذي تعيشه السويد، فأنه من غير المسؤول لمورغان يوهانسون تسجيل نقاط سياسية بهذه الطريقة. في هذه الحالة، وعلى ضوء المناقشات الجارية الآن، من المهم بشكل خاص ان ندافع عن حرية التعبير والديمقراطية السويدية”.
من جهته، قال وزير العدل غونار سترومر انه لا يريد التدخل و “مراجعة البيانات الفردية”، لكنه يعتقد ان النقاش حول بيان ريتشارد جومشوف غير ضروري من كلا الجانبين.
وقال في حديث لبرنامج Aktuellt التلفزيوني الاخباري، يوم أمس: لا أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لإثارة ضجة سياسية داخلية.