قال تقرير نشره التلفزيون السويدي، اليوم الثلاثاء إن مراكز الحجز في جميع انحاء السويد، أصبحت ممتلئة، وان الوضع في منطقة ستوكهولم صعب بشكل خاص.
وبحسب التقرير، فأن الشرطة تقوم مضطرة بوضع النزلاء في زنازين العزل، وغرف المرضى، ما قد يؤدي الى إطلاق سراح المعتقلين وإعادتهم الى الشارع، نتيجة لعدم توفر أماكن لوضعهم فيها.
ويقول مفتش الإصلاحيات في مركز الاحتجاز بمنطقة Sollentuna، شمال ستوكهولم كريستوفر ليفبرانت للتلفزيون السويدي: نضطر بإيواء النزلاء في غرف وأماكن ليست مخصصة للحجز. ويضم مركز الحجز في سولنتونا نحو 300 محتجز.
ويوضح ليفبرانت، قائلاً، إنه ليس من المناسب مطلقاً وضع النزلاء في غرف العزل.
عشرات المحتجزين لدى الشرطة
وبالإضافة الى مراكز الاحتجاز المكتظة، يوجد حوالي 90 محتجزاً في حجز الشرطة في جميع أنحاء البلاد، منهم 47 محتجزاً في منطقة ستوكهولم. وفي منطقة الشرطة الغربية، يتم استخدام الزنازين المهيئة للأشخاص الثملين من اجل وضع المحتجزين فيها. وبحسب ليفبرانت، فأن الأمر على هذا الحال منذ أشهر عدة.
ووصف مصدر في الشرطة للتلفزيون السويدي وضع الاحتجاز في ستوكهولم بـ “الفوضوي”.
وقال المصدر، إنه في إحدى المرات تم اطلاق سراح الأشخاص الذين تم القبض عليهم بسبب نقص في المكان، فيما أفادت معلومات التلفزيون السويدي أنه وفي احدى المرات أطلق سراح ثلاثة لصوص بسبب ضيق المساحة.