طالبت مذكرة وقعها 12 من ممثلي الأحزاب والجمعيات العراقية في السويد، الحكومة العراقية “بإبقاء السفارة العراقية في ستوكهولم مفتوحة مراعاة لمصالح الجالية العراقية”.
وأدانت المذكرة، التي تلقت “SWED 24” نسخة منها بشدة، قيام المواطن العراقي سلوان موميكا بحرق المصحف.
وشدّدت المذكرة على أن” حكومة السويد وشعبها لا علاقة لهما بجريمة حرق القرآن الكريم، وان السويد من أكثر البلدان ترحيبا باللاجئين المسلمين وغيرهم الهاربين من جحيم الحروب وإرهاب الجماعات الدينية المتطرفة، ومنحتهم الإقامة والجنسية والمساعدات المالية والسكن اللائق والعلاج اللازم” حسب ما جاء في البيان، الذي ننشره أدناه كما وردنا.
بلاغ صحفي
إثر توتر العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية العراق ومملكة السويد جراء تبعات التصرف المدان بالإقدام على حرق نسخة من القرآن الكريم والعلم العراقي أمام السفارة العراقية في استكهولم، أصدر أعضاء الهيئة الاستشارية مع سفارة جمهورية العراق في السويد، ممثلو الجالية العراقية يوم الخميس الموافق 27/7/2023، مذكرة مناشدة إلى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، ووزير الخارجية السيد فؤاد حسين، منددين بهذا التصرف المستهجن، ومطالبين بأن تبقى السفارة العراقية في السويد مفتوحة مراعاة لمصالح الآلاف من بنات وأبناء الجالية العراقية.
وادناه نص المذكرة:
السيد محمد شياع السوداني رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق المحترم
السيد فؤاد حسين وزير خارجية جمهورية العراق المحترم
بواسطة سفارة جمهورية العراق في السويد
إن الكتب المقدسة تمثل المعتقد الأساسي وجوهر هوية وانتماء مليارات البشر، لذا فإن حرق القرآن الكريم من قبل شخص أحمق هو عمل مدان ومستهجن، جرح مشاعر المسلمين ويسعى إلى نشر الكراهية والتحريض على العنف والفتنة ولا يمكن ان يندرج ضمن حق حرية التعبير.
نحن الهيئة الأستشارية مع السفارة العراقية في السويد، ممثلي الجالية العراقية في السويد والتي يبلغ عددها حوالي 300 ألف مواطن من اصول عراقية، من مختلف مكونات شعبنا العراقي، نعبر عن ادانتنا بشدة للعمل الإجرامي المشين الذي قام به المدعو (سلوان موميكا)، هذا العمل المستهجن والمثير للتعصب والكراهية، والذي يخدم الأحزاب السويدية اليمينية المتطرفة، التي تستخدم مثل هذه الأفعال المشينة لتأجيج المشاعر، وقد تكون له تداعيات سلبية على أوضاع الجالية العراقية في السويد.
كما نود الإشارة الى ان حكومة السويد وشعبها لا علاقة لهما بجريمة حرق القرآن الكريم، وان السويد من أكثر البلدان ترحيبا باللاجئين المسلمين وغيرهم الهاربين من جحيم الحروب وإرهاب الجماعات الدينية المتطرفة، ومنحتهم الإقامة والجنسية والمساعدات المالية والسكن اللائق والعلاج اللازم، وكل هذا وفق القانون السويدي.
لذا نناشدكم بأن تبقى السفارة العراقية في السويد مفتوحة مراعاة لمصالح الآلاف من بنات وأبناء الجالية العراقية، الذين هم بأمس الحاجة إلى خدمات السفارة العديدة، ودوام تواصلهم مع ذويهم في الوطن..
وتقبلوا فائق الإحترام
الهيئة الإستشارية للسفارة العراقية في السويد
ممثلي الجالية العراقية
27 تموز 2023
الموقعون:
1 ـ علاء الصفار : حزب الدعوة الإسلامية / تنظيم الداخل
2 ـ جاسم هداد: الحزب الشيوعي العراقي
3 ـ ادوارد اوديشو: حزب بيت نهرين الديمقراطي
4 ـ عيسى فيلي: الحزب الديمقراطي الكوردستاني
5 ـ صبري إيشو: تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم
6 ـ غسان الحسيني: منتدى بغداد للعلوم السياسية
7 ـ عمانوئيل خوشابا: منظمات المجتمع المدني
8 ـ سمير أمين: الأتحاد الوطني الكردستاني
9 ـ حسن كريم: المحاربين البيشمركه القدامى
10ـ سلام قاسم: جمعية بابيلون للثقافة والفنون
11 ـ محمد علي الخفاجي: الأنتفاضة الشعبانية
12 ـ يلدا مروكيل: الحركة الديمقراطية الآشورية