نشرت صحيفة “إكسبرسن” اليوم الثلاثاء قصة عن مديرة مدرسة مرموقة في منطقة سكونه، مارست الجنس مع شخص مُدان بالأغتصاب.
ووفقاً للتحقيقات، فإن مديرة المدرسة، وهي امرأة تبلغ من العمر 47 عاماً ذهبت للحصول على جلسات تدليك لدى رجل مدان بالاغتصاب لما لا يقل عن 70 مرة.
وخلال بعض هذه الجلسات، مارست الجنس معه داخل صالون التدليك.
في إحدى الرسائل النصية، كتبت المديرة للرجل، قائلة: “أحب عندما تنحني لتقبلني”.
الجلسات العشرة الأولى كانت عادية
بدأت المديرة، التي تتمتع بخبرة واسعة في إدارة المدرسة، بزيارة المدلك في عام 2022، حيث كانت بحاجة للمساعدة في التخلص من التوتر والألم. كانت الجلسات العشر الأولى تقتصر على التدليك العادي.
ويُعرف عن الشخص المُدلك، وهو نفسه المدان بالإغتصاب بأسلوبه القاسي في التدليك، مما ولد إصابات عند بعض الزبائن أثناء تدليكهم، لكن زبائن آخرين كانوا يقدرون طريقته في التدليك.
عندما حلت ذكرى ميلاد المديرة، قدم لها المدلك باقة من الزهور، ومنذ ذلك الوقت، تغيرت طبيعة اللقاءات بينهما، وفقاً لما قالته المديرة.
وأُعتمدت المديرة كأحد الشهود في تحقيقات الشرطة حول المدلك، ولم تُتهم بارتكاب أي جريمة.
وتحدثت عن علاقتها بالمدلك في استجواباتها، قائلة: “كنت أبقى للدردشة وتناول القهوة، كان ذلك جزءًا من طريقته في تقديري كشخص”.
جلسات تدليك مدفوعة الثمن
وبحسب سجلات صالون التدليك، دفعت المديرة مقابل 70 جلسة تدليك. وقالت المديرة للشرطة: “لقد كنت أذهب للتدليك”.
وأضافت أن المدلك مارس الجنس معها في العديد من هذه الجلسات، قائلة: “كنا نمارس الجنس بشكل كامل وبطرق مختلفة”.
وصفت المديرة العلاقة بأنها “رومانسية”، لكنها أعربت في رسائل نصية عن أسفها لكون العلاقة أحادية الجانب، حيث كتبت: “كنت سأطلب منك كيف تجعلني أشعر، لكني أدركت أنه دائماً أنت من يلمسني”.
في نيسان/ أبريل 2023، تم القبض على المدلك بتهمة الاعتداء، ولكنه أطلق سراحه بعد يومين بسبب شكوك حول “الإزعاج”، وفقاً لما قالته المديرة للشرطة.
وأكدت: “بعد المرة الأولى، شعرت أنها كذبة واضحة، من الصعب علي تصديق أنه يمكن أن يجبر نفسه على أحد”.
بعد القبض عليه للمرة الثانية قبل أكثر من ستة أشهر، لم تستطع المديرة التحدث معه لأنه كان محتجزاً. وقالت: “أريد التحدث معه حول هذا الموضوع، ما زلت أثق في أنه لم يؤذ أحدًا عمدًا”.
جلسات المحاكمة
في نيسان من هذا العام، حضرت المديرة جلسة المحاكمة في المحكمة الابتدائية، حيث أدلى الشهود من النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب بشهاداتهن خلف أبواب مغلقة.
وفي أيار/ مايو، حُكم على الرجل بالسجن أربع سنوات مع الترحيل بعد إدانته بأربع جرائم اغتصاب.
أنكر المدلك جميع التهم الموجهة إليه، ونفى أيضاً ممارسة الجنس مع المديرة.
وقال للشرطة: “[المديرة] هي زبونة دائمة عندي. لقد كانت كذلك منذ أن بدأت عملي في مالمو. لقد زارتني بالتأكيد 70 مرة، وأصبحنا قريبين جداً. نحن أصدقاء مقربون”.
مجرد خيالات
وعندما أطلع المحقق المدلك على المحادثات النصية ذات المحتوى الجنسي، قال إنها مجرد خيالات، وعزا ذلك إلى سوء الفهم اللغوي.
وأكد المدلك: “لم يكن لدي أي علاقة جنسية حقيقية مع [المديرة]، مشيراً إلى لغته الإنجليزية الضعيفة”.
وتم استئناف حكم الاغتصاب وستتولى محكمة الاستئناف النظر فيه.
ورفضت المديرة التعليق على الأمر.
ونشرت الصحيفة في نهاية مقالها، مقاطع من الرسائل النصية، التي دارت بين المديرة والمُدلك، تضمنت محتوى جنسي.