يمكن للصور الملتقطة من كاميرات التلفون والأشخاص العاديين، بالإضافة الى طائرات الشرطة بدون طيار، أن تجعل المزيد من الناس مشتبه بهم، في أعمال العنف التي رافقت الاحتجاجات على حرق القرآن في عدة مدن بالسويد الأسبوع الماضية، وفق ما قالته المدعية العامة إيفا نيميك للتلفزيون السويدي SVT.
وقالت نيميك: “شاهدت فيلماً تم تصويره من إحدى سيارات الشرطة في منطقة Skäggetorp بمدينة لينشوبينغ، وفور دخول السيارة المنطقة تعرضت للرشق بالحجارة، ليس فقط من الشباب، وانما رأيت أماً لطفلين صغيرين وهي تشجع طفليها على رشق الحجارة أيضا.
وفقاً لاستعراض أجراه قسم الأخبار في التلفزيون السويدي SVT Nyheter Öst، فإن ثمانية من إجمالي 26 مشتبهاً بهم في أعمال الشغب تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
وأضافت نيميك قائلة: ” إن ما شاهدته خطير للغاية، الطفل الصغير الذي كانت أمه تشجعه على رشق الحجارة هو 15 عاماً، لا ينبغي أن يحدث هذا، يتحمل الوالدان مسؤولية ذلك، لدينا مشكلة اجتماعية كبيرة”.
وعلى الرغم من الاحتجاجات التي وقعت بسبب قيام راسموس بالودان بحرق القرآن، إلا أن المدعية العامة إيفا نيميك نورد تعتقد أن من المهم التأكيد على الحق في التعبير عن الرأي.
وحسب إيفا نيميك نورده، فإن جميع المدعين العامين في السويد الذين يعملون في التحقيق بأعمال العنف قد شكلوا مجموعة معا للتحقق بشكل مشترك من وجود اتصالات بين الأشخاص الذين شاركوا في العنف.