تُعد مدرسة “بالمبلاد”، Palmblad في أوبسالا واحدة من مدرستين فقط في السويد حصلتا على موافقة من هيئة التفتيش المدرسي لتقديم التعليم عن بُعد.
ووفقًا للمعلمة كاتارينا بيرغستروم، هذا النظام قد يساعد الطلاب الذين يعانون من صعوبات في الحضور البدني إلى المدرسة، لكنه يطرح تحديات مثل تقييم مستوى المعرفة والاختبارات.
وتوضح كاتارينا، وهي معلمة للرياضيات والعلوم الطبيعية في المدرسة لعدة سنوات، أن مشكلة “الطلاب الجالسين في المنازل” الذين يعانون من غياب مستمر لا تزال قائمة، وأن التعليم عن بُعد يهدف إلى تقليل هذه الظاهرة وإعادة هؤلاء الطلاب تدريجياً إلى المدرسة.
التعليم عن بُعد في السويد لأول مرة
بعد تعديل قانون التعليم قبل ثلاث سنوات، أصبح من الممكن تقديم التعليم عن بُعد كحل دعم خاص للطلاب الذين لا يستطيعون الحضور إلى المدرسة لأسباب طبية، نفسية أو اجتماعية موثقة.
وحتى الآن، حصلت مدرستان فقط للتعليم الإبتدائي في السويد على موافقة لتنفيذ هذا النظام، وهما مدرسة Palmblad في أوبسالا ومدرسة “إليزيوم”، Elyseum في يوتوبوري.
وتقدمت 60 مدرسة للحصول على تصريح من هيئة التفتيش المدرسي للتعليم عن بُعد، ولم تحصل غير مدرستين فقط على ترخيص من الهيئة.
وتم منح مدرسة Palmblad تصريحاً لتقديم التعليم عن بُعد لعدد يصل إلى 90 طالباً، حالياً هناك 11 طالباً من مناطق مثل أوبسالا وسكونه يتلقون تعليمهم عبر هذا النظام.
وترى كاتارينا أن هذا النظام يحمل تحديات متعددة، منها كيفية بناء علاقات مع الطلاب عن بُعد والتحقق من مدى استيعابهم للمواد الدراسية.