بعد سنوات من الانتظار والتأجيل، تفتح مدرسة “إنجليسكا سكولان – Engelska skolan” في “Liljeholmen” أبوابها أخيرًا في مبناها الجديد بمنطقة “Midsommarkransen”.
وبدءًا من 28 أغسطس، يستقبل المبنى الجديد، الواقع خلف مدرسة “Midsommarkransen” الثانوية، طلابه. وبعد سنوات من التأخير وتكاليف بناء بلغت 600 مليون كرونة سويدية، يستعد جيمس نورثكوت، مدير مدرسة “إنجليسكا سكولان”، ونظراؤه من الكادر التعليمي لاستقبال العام الدراسي الجديد.
وقال نورثكوت: “إنه مشروع ضخم بالفعل، فنحن نعمل على حصر الأثاث الموجود لدينا وما نحتاج شراءه، كما نقلنا بعض الأثاث من مدرستنا القديمة في “Skärholmen” التي أغلقت العام الدراسي الماضي”.
ويتميز المبنى الجديد بشكل حرف “L” ومساحته الشاسعة التي تبلغ 10000 متر مربع، موزعة على خمسة طوابق، ما يجعله واحدًا من أكبر المباني المدرسية في ستوكهولم. وستكون ساحة “Brännkyrka” الملعب الرئيسي للمدرسة، في حين تقوم بلدية ستوكهولم ببناء ثلاث قاعات رياضية على الجانب الآخر.
وأضاف نورثكوت: “سيبلغ عدد الطلاب في العام الدراسي الأول حوالي 1200 طالبًا من الروضة وحتى الصف التاسع، وسيكون لدينا ثلاثة فصول دراسية متوازية في مرحلة الروضة، و فصلين دراسيين متوازيين لكل من الصفوف الأول والثاني والثالث. بينما سيكون هناك خمسة فصول دراسية متوازية لكل من الصفوف من الرابع حتى التاسع.”
وكان من المفترض أن تبقى مدرسة “إنجليسكا سكولان” مؤقتة في مقرها السابق، وهو عبارة عن مبنى مكاتب تم تحويله في “Telefonplan”، لكن صعوبة العثور على مبنى مناسب لمدرسة بهذا الحجم في ستوكهولم، جعلتهم ينتظرون الانتقال إلى المبنى الجديد لعشر سنوات.
وأوضح نورثكوت: “لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً للعثور على المساحة التي نحتاجها”.
واليوم وبعد اكتمال بناء المدرسة الجديدة، يرى نورثكوت أنها ستوفر فرصًا جديدة كليًا، مضيفًا: ” تحتاج مدرسة بهذا الحجم إلى مبنى جيد وفناء واسع، وهذا ما حصلنا عليه أخيرًا. أنا حقًا متحمس لرؤية انطباع الطلاب والكادر التعليمي عند قدومهم إلى المدرسة الجديدة كليًا.”
انتقال من ساترا
وكانت صحيفة “Mitt i” قد أفادت في نهاية الفصل الدراسي الربيعي أن مدرسة “إنجليسكا سكولان” في ساترا ستغلق أبوابها نهائيًا، بسبب عدم حصول المدرسة على تصريح بناء سارٍ لمواصلة عملها.
ورغم ذلك، أكد نورثكوت أن إغلاق مدرسة ساترا لا علاقة له بالانتقال إلى المبنى الجديد الضخم في “Midsommarkransen”، مشيرًا إلى أن المعلمين والطلاب تم توزيعهم على مدارس أخرى.
وقال: “لقد قمنا بتوظيف بعض المعلمين من “Skärholmen”، لقد كانت عملية إعادة تنظيم داخلية كبيرة. شخصيًا، قمت بتوظيف اثنين من المعلمين من “Skärholmen”، لكنني على ثقة من أن جميعهم حصلوا على وظائف جديدة في مدارس “إنجليسكا سكولان” في أماكن أخرى.”
وسينتقل حوالي ثلاثين طالبًا من مدرسة ساترا إلى مدرسة “Midsommarkransen” الجديدة، بينما حصل باقي الطلاب على أماكن في مدارس أخرى في المنطقة المجاورة.
وختم نورثكوت قائلًا: “عندما تم الإعلان عن إغلاق مدرسة ساترا، انضم الكثيرون إلى قائمة الانتظار لدينا”.
المصدر: Mitti