أعلنت الحكومة السويدية، اليوم الخميس عن تخصيص 4 ملايين كرون سويدي لعام 2024 لدعم المراكز الإقليمية لمكافحة السرطان بالتعاون مع مؤسسة السرطان، بهدف تعزيز معدل التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) بشكل عادل وشامل.
ويُعد سرطان عنق الرحم من الأمراض التي يسببها فيروس الورم الحليمي البشري (HPV). وبفضل التطعيم والفحص المبكر ضد الفيروس، أصبح من الممكن الآن القضاء تمامًا على HPV وسرطان عنق الرحم.
وقالت وزيرة الصحة، آكو أنكاربرغ يوهانسون: “إنه إنجاز كبير أن نتمكن اليوم من القضاء على هذا المرض. هدفنا هو القضاء على سرطان عنق الرحم في السويد بحلول عام 2027”.
وسيتم استخدام الأموال لدعم المناطق في العمل على الدراسة الوطنية حول التطعيم التداركي، والمعروفة باسم “مشروع القضاء”. يُدار هذا المشروع من قبل معهد كارولينسكا، ويهدف إلى تقديم التطعيم المجاني لجميع النساء المولودات بين عامي 1994 و1999 ضد فيروس HPV.
أهداف بالمنظور القريب
اللقاح المتوفر حاليًا يحمي من 90% من حالات الإصابة، والهدف هو تحقيق تغطية تطعيمية بنسبة 70% لهذه الفئة المستهدفة قبل عام 2025.
وفي الوقت الحالي، تبلغ نسبة التغطية الوطنية في هذه المجموعة 38%. ولتحقيق الهدف، هناك حاجة إلى مزيد من الجهود الموجهة.
وصرح يوهان هولتبرغ، المتحدث باسم حزب المحافظين في السياسات الاجتماعية: “الهدف المتمثل في القضاء على سرطان عنق الرحم في السويد بات قريبًا، لكننا لا زلنا بحاجة إلى زيادة نسبة التغطية التطعيمية بين النساء الشابات. تقدم الحكومة الآن دعمًا ماليًا لتحقيق ذلك. نحن مصممون على القضاء على HPV وسرطان عنق الرحم”.
لذلك، تحصل المراكز الإقليمية لمكافحة السرطان الآن على أربعة ملايين كرون سويدي بالتعاون مع مؤسسة السرطان لتعزيز معدلات التطعيم ضد HPV بين النساء المولودات بين 1994 و1999.
وأضافت وزيرة المساواة، بولينا براندبرغ: “نحن بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات في الصحة المتساوية. إن المبادرة الحالية من الحكومة لزيادة التغطية التطعيمية ضد سرطان عنق الرحم هي مثال ملموس على ذلك وأن تكون السويد قادرة على أن تصبح أول دولة في العالم تقضي على سرطان عنق الرحم هو أمر رائع”.