أدانَت محكمة الاستئناف أخصائي علاج طبيعي بتهمة التحرش الجنسي بإحدى المريضات، وذلك بعد أن كانت محكمة البداية قد برّأته من التهمة.
وتعود تفاصيل القضية إلى أربع سنوات، عندما تقدمت شابة بشكوى ضد الأخصائي، البالغ من العمر 60 عاماً، تتهمه فيها بالتحرش بها لفظياً وجسدياً أثناء خضوعها لجلسة علاج طبيعي في عيادته بستوكهولم.
ووفقاً لأقوال الضحية، فإن الأخصائي سألها إن كانت تريد تناول الخمر، ووصفها أثناء الجلسة بـ “لحم الغزال”، وقال لها إن “جسدها يحب أن يتم لمسه”، وذلك أثناء استلقائها على بطنها بشكل مكشوف جزئياً.
وكانت محكمة البداية قد برّأت الأخصائي من التهمة، معتبرة أن لمساته لا تتعدى كونها جزءاً من العلاج الطبيعي، وأن كلامه لا يحمل “طابعاً جنسياً واضحاً”.
لكن محكمة الاستئناف رأت الأمر بشكل مختلف، حيث أكدت أن الأخصائي انتهك الحدود المهنية وتحرّش بالمريضة بطريقة مُهينة لكرامتها، لا سيما أنها كانت في وضع ضعيف.
وقررت المحكمة تخفيف العقوبة على الأخصائي، واكتفت بتغريمه مبلغاً ماليّاً، مع الإشارة إلى أنه قد يفقد ترخيصه لمزاولة المهنة.
من جهتها، أكدت هيئة الرعاية الصحية والاجتماعية أنها ستُجري تحقيقاً مع الأخصائي لاتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة، مشيرة إلى أنه “أثبت عدم أهليته لمزاولة مهنة العلاج الطبيعي”.
المصدر: Mitti