قالت المحكمة الإدارية السويدية إن الشرطة أخطأت عندما رفضت منح المتطرف اليميني راسموس بالودان تصريحاً لحرق القرآن في مدينة بوروس Borås في 29 نيسان/ إبريل الماضي، وفق تقرير نشره التلفزيون السويدي SVT صباح اليوم.
وعلى عكس ذلك، قالت المحكمة ان الشرطة كان لها الحق في رفض التجمعات التي دعا اليها بالودان في مناطق يلبو وأنغريد في يوتوبوري في شهر شباط/ فبراير الماضي، حيث وجدت ان المكانين غير مناسبين لذلك.
وتقدم المتطرف اليميني بالودان في الأسابيع الماضية بطلب الحصول على إذن لنشاطه المثير للانتقاد بحرق القرآن في عدد من المدن السويدية. وفي عطلة عيد الفصح، اندلعت اعمال شغب في عدة أماكن على خلفية قيامه بحرق القرآن.
وقبل عطلة نهاية الأسبوع في فالبوري، تقدم بالودان بطلب للحصول على تصريح بذلك في أماكن عدة منها مظاهرة كان يخطط لها في بوروس في نيسان الماضي، ولكن طلبه حصل على رفض من قبل الشرطة، التي ذكرت ان ذلك يمثل تهديداً وخطراً، الا ان المحكمة الإدارية وجدت ان أسباب رفض الشرطة لطلب بالودان لم تكن كافية.
مواقع غير مناسبة
وكتبت المحكمة في بيان صحفي، قائلة ان “الظروف التي أشارت اليها الشرطة لاتخاذها القرار كانت جدية، لكن وبحسب المحكمة الإدارية فأن مثل هذه الظروف الاستثنائية لا تعني ان هناك أسباباً لرفض التصريح المطلوب على هذا الأساس”.
وقال مستشار المحكمة ماغنوس نيلاندر للتلفزيون السويدي: “لقد أجرينا تقييماً مفاد ان رفض الشرطة في القضية المتعلقة بالطلب في بوروس كان خاطئاً”.
للمزيد انقر ( هنا )