برأت المحكمة العليا في بليكينغ محامي ادانته السلطات القضائية بالاحتيال بملايين الكرونات على عدة أشخاص، حيث وصلت مبالغ الاحتيال الى ما يقرب من 90 مليون كرون.
وكان الشخص هذا محاميا أيضا لمجرم خطير أدين في السابق بتهم غسيل أموال مشددة.
وفي أعقاب القضية أدين محامي المدان أيضاً بتهمة غسيل أموال خطيرة، الا ان المحكمة العليات قامت بتبرئة المحامي من التهم الموجهة اليه.
وفي نفس الوقت الذي ادانت فيه المحكمة المتهم الرئيسي بالاحتيال او ما يسمى برجل الفيراري غيابياً، قام المحامي بتحويل مبلغ اجمالي بقيمة 300 ألف كرون سويدي من حساب أموال المتهم الى حساب أحد اصدقاءه وشريكه.
وحكمت محكمة الاستئناف المحامي بتهمة غسيل الأموال الخطيرة بالسجن ومع وقف التنفيذ ودفع غرامات يومية.
وكتبت محكمة الاستئناف في حكمها انه كان ينبغي على المحامي ان “يدرك ان هناك خطراً كبيراً من أن الأموال التي تم تحويلها جاءت من الأنشطة الإجرامية للمتهم”. وانه من غير الممكن “الاحتجاج بالمعايير الأخلاقية القانونية كذريعة لما قام به من فعل”.
عدم وجود النية
الا ان المحكمة العليا قررت تبرئة المحامي من التهمة.
ووفقاً للحكم، فأن المحامي لم تكن لديه نية ارتكاب جريمة، الا انه ومع ذلك أدين بغسل الأموال وتحويلها الى شريك المحتال بعقوبة السجن مع وقف التنفيذ.
وكانت المحكمة قد حكمت على المتهم الرئيسي في القضية، رجل الفيراري في عام 2020 بالسجن لمدة خمس سنوات تقريباً. كما أدين صديقه وشريكه بارتكاب جرائم مختلفة في القضية ذاتها.