تواجه امرأة من هالمستاد اتهامات بالإبادة الجماعية، وجرائم ضد الإنسانية، وارتكاب جرائم حرب جسيمة. يُشتبه في ارتكابها لهذه الجرائم على مدى عدة سنوات خلال فترة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة الرقة بسوريا.
ووفقًا للاتهامات، تُعزى هذه الجرائم إلى الفترة ما بين 2014 و2016، حيث استهدفت الأقلية الدينية الأيزيدية، وهي طائفة قديمة تسكن شرق سوريا وشمال غرب العراق.
تُتهم المرأة باحتجاز تسعة أشخاص، من بينهم ستة أطفال قُصّر، في منزلها في الرقة، حيث تم استعبادهم وإجبارهم على العمل القسري، وتعرضوا لمعاناة شديدة. كما يُزعم أنها عرضت مقاطع إعدام للرهائن لمنعهم من المقاومة، وكانت مسلحة بحزام ناسف.
بيع أشخاص لتنظيم داعش
تواجه المرأة أيضًا اتهامات بإجبار المحتجزين على تلقي تعليمات دينية قسرية حول الإسلام، إلى جانب الاعتداء على بعضهم لمدة تصل إلى سبعة أشهر. كما تُتهم ببيع أشخاص لتنظيم داعش مع العلم أنهم قد يُقتلون أو يتعرضون لانتهاكات جنسية جسيمة.
وتقول المدعية العامة رينا ديفغون، قائدة التحقيق: “هذه الجرائم وقعت خلال فترة حكم داعش في الرقة، وهي المرة الأولى التي يتم فيها محاكمة هجمات داعش ضد الأقلية الايزيدية في السويد.”
وتُعتبر هذه المحاكمة الأولى من نوعها في السويد المتعلقة بجرائم ضد الإنسانية.
تجدر الإشارة إلى أن المرأة قد حُكم عليها سابقًا بالسجن لارتكابها جرائم حرب في سوريا، وهي تقضي الآن فترة عقوبتها، بينما تنكر التهم الجديدة الموجهة إليها.