SWED 24: يواجه الطبيب النرويجي أرني باي اتهامات بارتكاب 88 حالة اغتصاب، وقد بدأت المحاكمة التي تركز على اعتداءاته التي يُزعم أنها وقعت خلال قيامه بفحص النساء.
وأدلت النساء، اليوم الثلاثاء بشهاداتهن في المحاكمة بينما ظل باي مختبئًا خلف الستائر في قاعة المحكمة.
الطبيب البالغ من العمر 55 عامًا متهم بتعريض 95 مريضة للاعتداءات على مدار 18 عامًا، بدءًا من عام 2004 حتى إيقافه عن العمل في 2022. اعترف باي بثلاث حالات اغتصاب لكنه نفي جميع الاتهامات الأخرى، مدعيًا أنه كان يصور الفحوصات فقط لإثبات براءته.
الادعاء العام يطالب بحكم بالسجن لمدة 21 عامًا، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة لمدة 16 أسبوعًا.
وأدلت النساء اللواتي تعرضن للاعتداء، اليوم بشهاداتهن في المحكمة، حيث استمع باي إلى شهاداتهن من خلف الستائر.
وكانت إحدى الشهادات مؤلمة بشكل خاص، حيث انهارت إحدى الضحايا بالبكاء أثناء حديثها عن تجربتها مع الطبيب الذي كانت تثق به لمدة عشر سنوات. وأضافت أنه استغل هذه الثقة لارتكاب الاعتداءات.
قرار المحكمة بإخفاء المتهم خلف الستائر جاء بسبب القلق من أن النساء لن يتمكن من الإدلاء بشهاداتهن بحرية إذا كان باي حاضرًا في القاعة.