هاجم القانوني سهيل نادري، المتهم بسلسلة من عمليات الاحتيال الجسيمة، القضاء والمدعي العام مرات عدة خلال جلسات المحاكمة المنعقدة في محكمة مالمو.
وأتهم نادري الأشخاص الذين حققوا معهم بأنهم عرضوه “للتعذيب” واستخدموا اساليب، الجستابو (شرطة ألمانيا النازية سيئة السمعة)، وقال إنهم أسكتوه وصرخوا في وجهه واهانوه حسب ما يقول.
وتابع التلفزيون السويدي في العام الماضي سهيل نادري وما يقوم به من نشاط من خلال شركته Jurista للأعمال القانونية، وكشف عن قيامه بخداع الزبائن فيما يتعلق بالمال والسكن، وهو الآن مشتبه به بسلسلة طويلة من عمليات الإحتيال الخطيرة والمحاكمة مستمرة في محكمة مقاطعة مالمو.
استجواب وهجوم
وقال نادري للمدعي العام: يجب عليك ان تقف وسط ستوكهولم وتخجل من التعذيب الذي مارسته معي أنت والآخرين.
ولم يتمالك نادري أعصابه عندما طرح المدعي العام أسئلة حول متطلبات شكل الوصية ومعنى الأنشطة التجارية، ما دفع القاضي وفي مرات عدة الى الصراخ لمطالبته بالتوقف.
نفي كامل
وينفي سهيل نادري جميع التهم والشكوك الجنائية الموجهة ضده، وذكر أنه كان يدير شركته Jurista لتقديم النصائح المجانية ومساعدة الناس.
ووفقاً لما ذكره، فقد عاش سنوات عدة على مدخراته وعلى مبلغ 000 750 2 التي تلقاها من عملاءه المسنين كـ “هدية خاصة”.
ورد نادري على سؤال المدعي العام حول كيفية كسب عيشه في السنوات الأخيرة، قائلاً: ليس من شخصيتي أن أكسب المال، ربما هذه شخصيتك لكن ليست شخصيتي.
وأثناء التحقيق، استأنف نادري قرارات عدة وأبلغ عن الأشخاص الذين قاموا بالتحقيق معه، لكن لم يؤد أي من تلك البلاغات الى إتخاذ مزيد من الإجراءات.
جدير ذكره، أن لا القاضي ولا المدعي رغبا في التعليق على نتيجة قضية سهيل نادري خلال الجلسة الرئيسية الجارية.