SWED 24: أحالت النيابة العامة في ستوكهولم ثلاثة أشخاص للمحاكمة في قضية مقتل أكو حميد عباس، البالغ من العمر 37 عامًا، الذي عُثر على جثته داخل حقيبة مغلفة بأكياس بلاستيكية في منطقة غابات Värmdö في مارس من العام الماضي. وصفت النيابة الجريمة بأنها ذات دوافع شرف. وفق ما ذكرته صحيفة إكسبرسن السويدية.
تفاصيل الجريمة
في مارس 2024، عُثر على جثة الضحية في حقيبة تُركت في غابات Värmdö، قرب العاصمة ستوكهولم. وبعد تحقيقات مكثفة، تركزت الشبهات على امرأة تبلغ من العمر 25 عامًا، وهي أم لطفلين، وزوجها فريد وزيري، بالإضافة إلى شقيق الزوج البالغ من العمر 20 عامًا.
ووجهت النيابة تهم القتل أو المساعدة في القتل إلى المرأة وزوجها وشقيقه، حيث أشارت التحقيقات إلى أن الجريمة تم تنفيذها بتنسيق مشترك بين المتهمين.
تصريحات النيابة
قالت المدعية العامة سيسيليا تيبر: “الضحية كان على علاقة مع المرأة. نعتقد أنه زار منزلها حيث تعرض للاعتداء والطعن بسكين، مما أدى إلى وفاته نتيجة جرح عميق في الرقبة.” وفقًا للنيابة، فإن الجريمة ارتُكبت بدافع “الشرف” لحماية سمعة المرأة وعائلتها بعد اكتشاف علاقتها بالضحية.
اتهمت النيابة المرأة وشقيق زوجها بجريمة انتهاك حرمة القبور، حيث نُقلت جثة الضحية بعد وضعها في أكياس بلاستيكية داخل حقيبة من منزل المرأة في ناكا إلى منطقة الغابات في Värmdö.
مساعدة في الهروب
اتهم شقيق المرأة، البالغ من العمر 26 عامًا، بجريمة إخفاء مجرم بشكل جسيم، حيث ساعد في تهريب المرأة والشقيق الأصغر للزوج إلى الدنمارك ثم إلى ألمانيا، قبل أن يهربوا إلى الولايات المتحدة. اعتُقلت المرأة لاحقًا هناك وتم تسليمها إلى السويد.
المتهمون والقرارات القانونية
• فريد وزيري (23 عامًا): لا يزال هاربًا ويُعتقد أنه خارج السويد. النيابة أصدرت مذكرة دولية لاعتقاله بتهم القتل وانتهاك حرمة القبور.
• المرأة (25 عامًا): تمتلك تصريح إقامة دائم في السويد، وتطالب النيابة بترحيلها بعد انتهاء القضية.
• المتهمان الآخران: يحملان الجنسية السويدية، مما يمنع ترحيلهما.
تصريحات النيابة العامة
قالت المدعية العامة سيسيليا تيبر: “من الجيد أن تُعرض القضية الآن على المحكمة، حتى وإن لم يكن الزوج حاضرًا.”
القضية تُلقي الضوء على جرائم الشرف في السويد، وتثير أسئلة حول كيفية التعامل مع هذه الجرائم وسط نظام قانوني يعكس مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.