تم توجيه تهم التحريض ضد مجموعة عرقية والإساءة للسياسي اليميني المتطرف راسموس بالودان.
وتتعلق هذه التهم بأحداث وقعت في مالمو خلال شهري نيسان/ أبريل وأيلول/ سبتمبر من عام 2022، حسبما ذكرت النيابة العامة في بيان صحفي.
صرح بذلك المدعي العام الكبير أدريان كومبييه-هوغ في البيان الصحفي، قائلاً: “تقييمي هو أن هناك أسباباً كافية لرفع الدعوى، وسيقوم الآن المحكمة الابتدائية بالنظر في القضية”.
من هو بالودان؟
راسموس بالودان هو سياسي يميني متطرف يحمل الجنسية الدنماركية والسويدية، ومؤسس حزب “سترام كورس” (الخط المتشدد) في الدنمارك. اشتهر بمواقفه الاستفزازية ضد الإسلام والمسلمين، وقام بعدة مظاهرات وأعمال احتجاجية تضمنت حرق نسخ من القرآن في أماكن عامة، مما أثار موجات من الغضب والاحتجاجات.
في السويد، تسببت أفعاله في اضطرابات اجتماعية وسياسية، حيث نظّم عدة مظاهرات أثارت غضب المجتمع المحلي والسلطات. تم اتهامه بالتحريض ضد مجموعة عرقية والإساءة، حيث تُعتبر تصريحاته وأفعاله ضد المسلمين تحريضية وتهدف إلى إثارة الكراهية.
تشير القضايا التي تم اتهامه بها إلى أحداث وقعت في مالمو خلال عام 2022، عندما قام بأعمال استفزازية مماثلة.
ويعد توجيه التهم له خطوة قانونية تهدف إلى محاسبته على أفعاله، ومن المقرر أن تبت المحكمة في الأمر. هذه القضية تثير نقاشاً حول حرية التعبير وحدودها، خاصة عندما تتداخل مع حقوق الآخرين وسلامتهم.