أفادت الحكومة السويدية بأنها بدأت مشاورات مع القوات المسلحة بعد عملية عسكرية نُفذت بالقرب من جزيرة جوتلاند، مشيرة إلى رغبتها في تحسين آليات التواصل حول جاهزية سلاح الجو للتعامل مع الحوادث وضرورة إيجاد توازن مناسب بين السرية والشفافية.
ووصفت القوات المسلحة السويدية، العملية التي وقعت خلال الأسبوع الماضي، بأنها كانت مستعجلة لكنها جزء من الإجراءات الروتينية، حيث تحركت القوات بسرعة عالية مما أدى إلى حدوث “انفجار صوتي” أثناء الوصول إلى الموقع المطلوب.
نفي وقوع إنتهاك للحدود السويدية
وأكد قائد عمليات سلاح الجو، جورجن أكسلسون أن هذه المهام تعد جزءًا من الإجراءات الاعتيادية ونفى وقوع أي انتهاك للحدود السويدية، موضحًا أنه لا يمكنه تقديم تفاصيل دقيقة حول الدوافع وراء بدء استعدادات الحادث.
وتلقت القوات المسلحة في أعقاب هذه العملية، انتقادات لغموض التواصل حول تفاصيل العملية، وهو ما جرى تسليط الضوء عليه في تغطيات إعلامية محلية.
تحسين الإجراءات التواصلية
من جانبه، عبر وزير الدفاع بال يونسون عن الجهود المبذولة لمراجعة وتحسين الإجراءات التواصلية، مؤكدًا على الحاجة إلى استراتيجية تواصل فعّالة تحقق التوازن بين حماية المعلومات العسكرية الحساسة وضمان الشفافية مع الجمهور.
وأضاف أكسلسون، قائلاً أن عمليات الإقلاع الروتينية لا تُعلن دائماً، مشيراً إلى أن هذه العمليات تعتبر جزءًا من المهام اليومية للطيارين وفرق الدعم الفني والمراقبين الجويين.
ويأتي هذا التطور في إطار جهود الحكومة لضمان تعزيز الثقة العامة في القدرات الدفاعية للبلاد وتحسين الإدارة الشاملة للمعلومات الأمنية.