أصبحت مشاكل الانتصاب أكثر شيوعًا بين الشباب، ويُعزى ذلك إلى عدة عوامل منها قلق الأداء والتوتر والضغوط النفسية.
وعلى الرغم من عدم وجود إحصائيات دقيقة حول عدد المصابين، إلّا أنّ المعالجة النفسية جونا أبيلسون أكدت أنّ العديد من الشباب يلجؤون للطبيب بسبب مشاكل الانتصاب أثناء تلقّيهم العلاج لمشاكل صحية أخرى.
وأوضحت أبيلسون في تصريح لقناة “Nyhetsmorgon” السويدية: “أعتقد أنّهم يخشون من وجود مشكلة جسدية أو نقص في الهرمونات، وقد يلجؤون للإنترنت للبحث عن معلومات”.
من جهتها، أشارت القابلة القانونية صوفيا ستراند إلى أنّ التوتر والقلق والاكتئاب من بين الأسباب الرئيسية لمشاكل الانتصاب لدى الشباب دون سنّ الخمسين.
وأضافت ستراند: “نادرًا ما يكون نقص هرمون التستوستيرون هو السبب، حيث يحدث ذلك عادةً في سنّ متقدمة ويؤثّر على الرغبة والانتصاب، كما أنّ الخوف من عدم إرضاء الشريك يلعب دورًا كبيرًا”.
وأكدت كلٌّ من ستراند وأبيلسون على ضرورة طلب المساعدة الطبية في حال استمرار المشكلة، مشددتين على أنّها ليست بالأمر الغريب أو غير المألوف.
وقالت أبيلسون: “على الشباب أن يدركوا أنّ ممارسة الجنس لا تقتصر على الانتصاب فقط”.
وحذّرت ستراند من تأثير الكحول والمخدرات على الانتصاب، وقالت: “إنها من العوامل الرئيسية التي تؤثّر سلبًا على الانتصاب، كما أنّ التدخين يؤثّر على الأوعية الدموية على المدى الطويل”.
كما حذّرت أبيلسون من شراء أدوية ضعف الانتصاب من السوق السوداء، وقالت: “على الرّغم من توفرها، إلّا أنّ شراءها من السوق السوداء أمر غير آمن على الإطلاق”.
المصدر: TV4