في مدينة مرسيليا الفرنسية، يقدم متحف الحضارات الأوروبية والمتوسطية، المعروف بتخصصه الإثنوغرافي، معرضًا جديدًا بعنوان “جنات العراة”.
يستعرض المعرض تاريخ العري أو الناتوراليزم، Naturalisme مع التركيز بشكل خاص على فرنسا التي تعتبر وجهة شهيرة للعراة.
ويُمكن للزوار حجز أوقات خاصة لزيارة المعرض وهم عراة تمامًا.
من بين الزوار الذين اختاروا هذه التجربة جولي البالغة من العمر 37 عامًا وشريكها ماتيو.
تقول جولي: “ليس من الشائع أن تزور متحفًا وأنت عارٍ تمامًا”.
وتُعد هذه الخطوة جزءًا من محاولة المتحف لاستقطاب عشاق العري والثقافة الطبيعية، وتقديم تجربة فريدة تتماشى مع محتوى المعرض الذي يُعنى بتاريخ العري وثقافته.