في منطقة Skäggetorp، إحدى المناطق الضعيفة في لينشوبينغ، اجتمع مجموعة من الآباء لتحسين مهاراتهم في الأبوة وضمان سلامة أطفالهم.
وقد أصبحت المبادرة التي بدأت كمشروع خاص بالآباء، الآن جزءاً من برنامج “الآباء الآمنون” المدعوم من قبل الخدمات الاجتماعية.
يعبر أسيد، أب لستة أطفال من الصومال، عن تقديره للبرنامج قائلاً: “أود أن يأتي جميع الآباء إلى هنا. لدينا مسؤولية تجاه أطفالنا، وهنا نتعلم ما يعنيه ذلك في السويد. أنا ممتن لهذه الفرصة.”
ويوضح رمضان إبراهيم، الذي هاجر من إثيوبيا، أن الفروقات بين الأبوة في السويد وفي أفريقيا شاسعة: “الأنظمة الاجتماعية هنا تعمل بشكل مختلف تماماً عن بلدي.”
كما تشارك في البرنامج أنيكا سيوستروم أندرسون، السكرتيرة الاجتماعية، وفارتون عمر، الذي جاء من الصومال ويعمل كحلقة وصل بين الآباء والنظام السويدي.
تقول سيوستروم أندرسون: “إذا لم تكن لديك معرفة كافية بالنظام السويدي، فقد تواجه مشاكل. هنا، نستمع ونتبادل المعلومات لنصبح عائلة أفضل معاً.”
ويهدف البرنامج إلى تزويد الآباء بالمعلومات الضرورية حول النظام السويدي ودعمهم في تحقيق دورهم بفعالية كآباء في بيئة جديدة.
المصدر: SVT