تشهد العديد من الدول حول العالم تزايدًا في الحركات المناهضة لاستخدام الأطفال للهواتف المحمولة. حيث يسعى الآباء إلى تقليل اعتماد أطفالهم على هذه الأجهزة.
يأتي هذا في وقت يتزايد فيه القلق بشأن تأثير التكنولوجيا على النمو والتطور الاجتماعي والعقلي للأطفال.
في إسبانيا، أطلقت الأم إليزابيت غارسيا بيرمانير مبادرة تحت اسم “شباب بلا هواتف محمولة”، والتي تمكنت من جمع أكثر من 10,000 عضو.
تقول غارسيا بيرمانير: “نحن الكبار نعتمد بشكل كبير على الهواتف الذكية. فكيف يمكننا أن نمنحها لأطفال في الثانية عشرة من العمر الذين ليس لديهم الوعي الكامل للتعامل معها بشكل مناسب؟”
تتزايد هذه المبادرات في دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بالأثر الذي تتركه التكنولوجيا على الجيل الصاعد.
المصدر: OMNI