جدري القرود، الذي أعيد تسميته مؤخرًا إلى MPOX، هو مرض فيروسي نادر يشهد انتشارًا متزايدًا خارج المناطق الأفريقية التقليدية الموبوءة.
وقد تم تصنيف الفيروس إلى نوعين رئيسيين: كلاد 1 وكلاد 2، ولكل منهما خصائص مميزة ونمط انتشار مختلف.
الفروق بين كلاد 1 وكلاد 2:
– كلاد 1: يعتبر الأكثر خطورة وعدوى من النوعين. وقد سجلت معدلات الوفيات بسبب هذا النوع معدلات أعلى مقارنةً بكلاد 2. تشير الدراسات إلى أن كلاد 1 ينتشر بشكل أسرع ويسبب أعراضًا أكثر شدة.
– كلاد 2: يُعتبر أقل خطورة من كلاد 1 ولديه معدل وفيات أقل. عادةً ما يكون محدود الانتشار ويظهر أعراضًا أقل حدة.
أسباب المرض:
MPOX ينتقل من خلال فيروس ينتمي إلى جنس الفيروسات الجدرية، وهو قريب من فيروس جدري الإنسان الذي تم القضاء عليه. يمكن أن ينتقل الفيروس من الحيوانات إلى البشر عبر الاتصال المباشر بالدم، السوائل الجسدية، أو الجلد المصاب أو الطفح الجلدي. كما يمكن أن ينتقل من شخص لآخر عبر الاتصال الوثيق، خاصة في البيئات المغلقة.
سرعة الانتشار والعدوى:
MPOX ينتشر عبر الاتصال المباشر بالجروح، الملابس، أو الأسطح الملوثة بالفيروس. الفيروس يمكن أن ينتقل أيضًا عبر القطيرات التنفسية، ولكن هذا يتطلب اتصالًا وثيقًا ومطولًا. الفيروس يتميز بفترة حضانة طويلة نسبيًا، قد تتراوح بين 5 إلى 21 يومًا، مما يجعل تتبع العدوى ومكافحتها تحديًا.
طرق العلاج:
لا يوجد حاليًا علاج محدد لـ MPOX، لكن يتم التعامل مع الأعراض لتخفيف الآلام والمضاعفات. اللقاحات المضادة للجدري البشري قد توفر بعض الحماية ضد الفيروس بسبب التقارب الجيني بين الفيروسين. تعتبر العزلة الصحية والنظافة الشخصية مكونات رئيسية في الوقاية والسيطرة على انتشار المرض.
مع تزايد الاهتمام العالمي بـ MPOX، تسعى السلطات الصحية لتعزيز الوعي وتحسين استجابات الطوارئ للحد من انتشار هذا المرض النادر ولكن المعدي.
SWED24