نشر التلفزيون السويدي اليوم، تقريراً عن عيادة تجميل وسط مالمو يطلق عليها BeautyPhi تواصل عملها على الرغم من الحظر المفروض عليها وإلغاء تسجيل الشركة.
وزارت مراسلة التلفزيون السويدي العيادة، كزبونة وسألت عما إذا كانت العيادة لا زالت تعمل وأنها تريد علاج البوتوكس، فكان الرد بنعم.
صاحبة العيادة تمارس العمل بلا ترخيص، حيث ليس لديها شهادة تخول لها العمل في عملها الحساس الى درجة كبيرة، ورغم ذلك وعندما سألتها مراسلة التلفزيون السويدي، فيما إذا كانت مرخصة للعمل في العيادة، أجابت صاحبة المحل: “انا في انتظار رخصتي”، رغم ان ذلك ليس صحيحاً، وفقاً لتدقيق اجراه المجلس الوطني للصحة والرعاية.
وزار موظفون من مفتشية الرقابة الصحية العيادة في العام الماضي بشكل مفاجئ ودون سابق انذار، واكتشفوا ان المرأة التي تدير العيادة غير مرخصة لإجراء جميع علاجات الحقن التي قدمتها.
كما ان طبيب الاسنان الذي قالت لاحقاً إنه كان موجوداً لإجراء الحقن لم يكن مؤهلاً ايضاً، والغيت رخصته في عام 2020.
وعثر موظفو المفتشية على كمية كبيرة من الحقن والامبولات التي لم تُدرج عليها المحتويات باللغة السويدية أو الإنكليزية.
غرامات مالية
وعلى الرغم من ان المفتشية طلبت من صاحبة العيادة تصحيح أوجه القصور وغرمتها بمبلغ 5200 كرون لأنها أجرت علاجات دون ترخيص، الا انها واصلت عملها كأن شيء لم يكن.
ما دعا بالمفتشية الى أخذها قرارات حاسمة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر يتضمن فرض حظر فوري على عملها وغلق العيادة.
في الوقت نفسه، جرى التحقيق مع المرأة من قبل المدعين العامين لجرائم جديدة ضد ما يسمى بقانون التجميل، وفي الربيع الماضي ألغي تسجيل الشركة.
بعد ذلك، كتبت المرأة في رسالة نصية قصيرة انها عملت فقط كمستشارة وارسلت العملاء الى الموظفين المؤهلين، الا ان التلفزيون السويدي لم يتمكن من التحقق من صحة الأمر.