أعلن في مالمو، جنوب السويد، عن ترشيح رئيس ومؤسس مهرجان مالمو للسينما العربية، محمد قبلاوي، مع مؤسسة مهرجانه ضمن القائمة القصيرة للمرشحين إلى جائزة مدينة مالمو للأعمال في فئة الصناعات الإبداعية في جنوب السويد لسنة 2023.
ووفق بيان الترشيح الصادر عن محافظة مالمو، فإن “مهرجان مالمو للسينما العربية ومنتدى الصناعة التابع له يجذبان صانعي الأفلام والممولين المحترفين من جميع أنحاء العالم، بما يخلق التعاون وتبادل المعرفة والأعمال”.
وأضاف البيان أن “المهرجان لم ينجح فحسب في جذب أكبر نجوم السينما في العالم العربي إلى مالمو فحسب، بل وضع مالمو كمدينة سينمائية في أوروبا”.
وأشاد البيان بدور مؤسس المهرجان محمد قبلاوي “وخلقه الفرص، بناءً على مهاراته وشبكة تواصله حيث أستطاع بناء شيئ فريد من نوعه هنا في مدينة مالمو”.
هذا ومن المقرر أن يتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة، والتي تُمنح للمتميزين في مجال إدارة الأعمال والشركات في مجالات عدة من بينها الصناعات الإبداعية -بين ثلاثة مرشحين يوم 2 مارس/ آذار 2023.
وعبر قبلاوي عن “سعادته بالدور الذي يلعبه مهرجان مالمو، وقال: “إنه لأمر رائع أن تشعر أن مسؤولي المدينة يقدرون ما تفعله. وأن نكون بين المتأهلين للتصفيات النهائية هو فخر لنا. لقد عملنا منذ 12 عامًا لوضع مالمو كمدينة متعددة الثقافات على خريطة جديدة، وقد ساهم المهرجان وأيام الصناعة بشكل أو بآخر في الترويج السياحي والاستثماري للمدينة”.
وأضاف: أن مهرجان مالمو للسينما العربية ليس مجرد حدث يعرض الأفلام، بل كان دائماً وجه مالمو، كموقع سينمائي ووجهة سياحية ومكان للاستثمار.
مهرجان مالمو للسينما العربية
ويعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي وأيام الصناعة الأكبر والأكثر شهرة للسينما العربية في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندنافية، حيث قطع منذ تأسيسه عام 2011 خطوات واسعة نحو تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة والمتعايشة على أرضها، لتصبح وظيفة المهرجان بناء الجسور بين تلك الثقافات اعتمادًا على الفيلم بصفته لغة بصرية عالمية، قادرة على محاكاة البعد الإنساني على تنوعه. كما ساهمت أيام صناعة السينما في إنتاجات سينمائية مشتركة عربية وسويدية.
للمزيد من التفاصيل حول كل ما يتعلق بمهرجان مالمو للسينما العربية انقر على الرابط أدناه