قالت وزيرة الخارجية السويدية السابقة مارغوت فالستروم، أنها تنظر بإيجابية إلى الأخبار التي تفيد بأن دول أوروبية عدة أعترفت أو تريد الإعتراف بفلسطين كدولة، لكنها أوضحت أنه ومع ذلك، فأن مشاعرها ليست إيجابية فقط.
وذكرت مارغوت في حديث للتلفزيون السويدي، قائلة: “إنها سخرية القدر بعد مرور 10 سنوات على اعتراف السويد بفلسطين. في ذلك الوقت، كانت هناك فرصة للتأثير على الوضع بين إسرائيل وفلسطين”.
وأضافت: “الآن نحن في موقف يشهد هجومًا وحشيًا من قبل حماس وردًا من إسرائيل أدى إلى قتل أكثر من 30,000 شخص”.
وتعتقد مارغوت أن حل الدولتين يبدو الآن أبعد من أي وقت مضى، لكنها تقول إن اعتراف الدول بفلسطين يعد خطوات سياسية هامة.
وقالت: “طالما بنيامين نتنياهو يتولى قيادة إسرائيل، فإن حل الدولتين سيكون بشكل كبير مستحيلًا”.
جدير ذكره، أن السويد كانت أول دولة أوروبية تعترف بفلسطين كدولة مستقلة على لسان وزيرة الخارجية حينها، مارغوت فالستروم وحدث ذلك في تشرين الأول/ أكتوبر 2014. ولقى قرار السويد وقتها ترحيباً واسعاً من الأطراف المؤيدة للفلسطين، لكن ايضاً استياءً شديداً من الأطراف المعادية والمُقربة من إسرائيل.