تعرضت جلسة الأسئلة والأجوبة التي أقامتها إيبا بوش، زعيمة حزب الديمقراطيين المسيحيين ووزيرة الطاقة والصناعة في الحكومة السويدية، لإنقطاع متكرر بسبب تدخل المتظاهرين أثناء حديثها في مدينة يوتوبوري، اليوم الثلاثاء.
وردد المتظاهرون، الذين عبروا عن استيائهم من موقف الحكومة السويدية إزاء النزاع في غزة، هتافات تنتقد الحكومة بشدة، من بينها اتهامات بأن “أيديهم ملطخة بالدماء”.
وأقيمت الجلسة في أحد مطاعم حديقة برون بوسط مدينة يوتوبوري، حيث شهد المكان تنظيم مظاهرة دعماً للشعب الفلسطيني.
وتعاملت الشرطة وقوات الأمن مع المتظاهرين وتم إبعادهم من المكان في مرات عدة.
والحادث ليس الأول من نوعه، فقد وقع الأمر نفسه في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عندما تم مقاطعة جلسة أسئلة وأجوبة عقدها رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون في يوتوبوري وبطريقة مشابهة لما حصل مع بوش، إذ هتف المتظاهرون حينها بشعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية وخاطبوا الحكومة برسائل نقدية مشابهة.
ولم يشأ السكرتير الصحفي لإيبا بوش التعليق على ما حصل، لكنه أشار في حديثه للتلفزيون السويدي الى أن الحكومة ستتواصل مع وسائل الإعلام، يوم غد الأربعاء لمناقشة الأمر.