شهد هذا الأسبوع ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، حيث أشرقت شمس الصيف الساطعة فوق البلاد. مما دفع الشباب لقضاء المزيد من الوقت في الخارج، خصوصًا عندما يكون مؤشر الأشعة فوق البنفسجية في ذروته.
بات هذا السلوك يُناقش على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. حيث تحولت متابعة مؤشر الأشعة فوق البنفسجية إلى اتجاه شائع. ومع ذلك، حذرت هيئة السلامة من الإشعاع من مخاطر “صيد الأشعة فوق البنفسجية”.
يقول أحد الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “الآن درجة الحرارة للأشعة فوق البنفسجية هي 6، وأنا خارج لأخذ حمام شمس في شرفتي”.
بينما يقول آخر: “الجميع يجب أن يأخذ حمام شمس، وأنا أيضًا يجب أن أفعل ذلك”.
غير أن طبيبة الأمراض الجلدية، بيترا فيرجا كان، تؤكد أن استخدام مؤشر الأشعة فوق البنفسجية للحصول على سُمرة ليس هو الهدف من المؤشر: “أشعر بالرعب قليلاً من هذا السلوك”.
وتشعر هيئة السلامة من الإشعاع بالقلق إزاء انتشار هذا السلوك بين الشباب. إذ يقول كارل بلاد من الهيئة: “نلاحظ بقلق أن الشباب يتأثرون بمؤشر الأشعة فوق البنفسجية ويستخدمونه بطرق ضارة مباشرة”.
ويُضيف: “نود أن نحث الآباء على التحدث مع أبنائهم حول أهمية حماية أنفسهم من الأشعة فوق البنفسجية عندما تكون مرتفعة، بدلاً من السعي للتعرض لها”.
المصدر: SVT