SWED 24″ تداولت وسائل الإعلام المصرية، اليوم، خبر وفاة الطالبة ريناد عادل، التي كانت تدرس في الصف السادس الابتدائي، بعد سقوطها من شرفة منزلها في الطابق الثامن بإحدى العمارات السكنية بمدينة الإسكندرية.
وأعلنت الجهات المختصة فتح تحقيق رسمي في الحادث لتحديد ما إذا كان هناك شبهة جنائية وراء الحادث أو ما إذا كان السقوط ناجمًا عن أسباب عرضية. كما طالبت السلطات بتوخي الحذر في نشر أي معلومات حول الواقعة، حفاظًا على مشاعر أسرة الطالبة واحترامًا لخصوصيتهم.
رسالة تعزية من مدرستها
من جهتها، نشرت مدرسة الطالبة بيان تعزية عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، قالت فيه:
“تتقدم الأخت محبة واصف، وراهبات كلية نوتردام دي سيون، ومعلمو الكلية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الطالبة ريناد عادل التي انتقلت إلى رحمة الله صباح اليوم. نسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان.”
دعوة لوقف تداول الشائعات
وفي البيان ذاته، أعربت إدارة المدرسة عن استيائها من تداول معلومات غير دقيقة بشأن الحادث، مشددة على ضرورة التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها. وحذرت من التأثير السلبي لمثل هذه الأخبار غير الموثوقة على الحالة النفسية لأسرة الطالبة وزملائها في المدرسة.
تفاعل واسع وتعاطف على منصات التواصل الاجتماعي
وأثار الخبر حالة من الحزن والتعاطف على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قدم العديد من المتابعين تعازيهم لأسرة الطالبة. فيما دعا آخرون إلى زيادة التوعية بضرورة التأكد من سلامة الشرفات والنوافذ في المنازل، خاصة في الطوابق المرتفعة، لتجنب حوادث مشابهة.