هذا ليس عنوان رواية، بل هي قصة نشرتها صحيفة “إكسبرسن” وعلى صدر صفحتها الأولى في عددها الصادر بتاريخ اليوم، الثلاثاء 11 حزيران/ يونيو، قصة تكشف جزء من العلاقات التي قد تحصل بين السجناء وحراسهم. واختارت الصحيفة عنواناً لافتاً للمقال.
القصة:
بدلاً من قضاء ليلة الإجازة مع والدته كما كان مخططاً، اختار قاتل وحارسته من السجن قضاء الليل في فندق بوسط ستوكهولم. وعندما تم اكتشاف الأمر، قدمت الحارسة استقالتها على الفور.
قالت الحارسة: “أتمنى لو لم أضع قدمي في مصلحة السجون”. وجاء في وثائق السجن أن القاتل “يشعر بندم شديد على ما حدث”.
سبع سنوات مضت منذ أن قتل القاتل صديقه طعناً في حفلة منزلية. وفي أوائل عام 2023، حصل على إجازة لزيارة عائلته، وكان من المفترض أن يقضي الليلة في منزل والدته.
وفقًا للقرار الرسمي، لم يكن هناك أي خطر يُذكر من أن القاتل سيقوم بارتكاب جريمة أخرى أو يهرب من العقوبة أثناء فترة الإجازة.
مكالمة من الفندق بدلاً من منزل والدته
كان من المفترض أن يتصل القاتل بالسجن بين الساعة 9 و10 مساءاً لتأكيد وجوده في منزل والدته. واتصل بالفعل عند الساعة 9:06 من فندق “Courtyard by Marriott” في منطقة Kungsholmen في ستوكهولم، حيث كان برفقة حارسته.
تم اكتشاف الأمر بسرعة، وبعد حوالي أسبوع من الليلة التي قضاها الأثنين في الفندق، تمت مواجهة الحارسة بالحقائق وعلى آثر ذلك قدمت استقالتها على الفور. وكشفت الوثائق أن هناك علاقة غير لائقة بين الحارسة والنزيل.
اعتراف وندم
اعترف القاتل لاحقًا أثناء التحقيق بأنه قضى الليلة مع الحارسة في الفندق، وأعرب عن ندمه الشديد وقال إنه لم يكن يدرك أن العلاقة غير لائقة خارج السجن.
تلقى القاتل تحذيراً لنقضه شروط الإجازة، وتم نقله إلى سجن آخر بسبب العلاقة غير اللائقة بينه وبين الحارسة.
تصريحات الحارسة
تحدثت الحارسة السابقة لـ”إكسبريسن” عن ظروفها النفسية الصعبة وقت الحادثة، وأعربت عن أسفها العميق.
وقالت: “كنت في وضع نفسي سيئ، ولم أكن قوية بما يكفي لتحمل ضغوط العمل. الآن أتمنى لو أتمكن من إعادة الزمن للوراء. أرغب في التعامل مع هذا الأمر بسلام وأهتم بنفسي وعائلتي”.