قالت رئيسة حزب الوسط آني لوف، إن بناء كل محطة توليد كهرباء جديدة من طاقة الرياح، تجعل الحياة أكثر صعوبة على بوتين وأعضاء حكومته.
ودعت لوف في منشور نشرته على صفحتها في الفيسبوك الى “جعل أمر بناء محطات الطاقة الكهربائية من الرياح أسهل في السويد”.
وأضافت أن حزب الوسط سيقدم مقترحات جديدة لخفض التكاليف والعقبات البيروقراطية التي تقف في طريق الاستثمارات الضرورية للغاية، مثل التوسع في الطاقة المتجددة.
وقالت: تجعل حرب بوتين من الأهمية بمكان أن تتحرر السويد وأوروبا بسرعة من الاعتماد على الغاز والنفط الروسي. عمليات التصاريح المختصرة بشكل كبير مطلوبة للمناخ والوظائف ومن أجل التحول الأخضر وتقليل الانبعاثات. كل توربين رياح جديد، وكل معدن يمكننا استخراجه وكل مصنع سويدي جديد يصدر التكنولوجيا الخضراء يزيد من أمن الطاقة في السويد وأوروبا.
وشددّت على أنه “من أجل التعامل مع التحول الأخضر، نحتاج إلى إزالة العوائق البيروقراطية التي لا تأخذ منافع المناخ في الاعتبار اليوم. يتعلق الأمر بالتقييم البيئي، التصريح الذي تحتاجه الشركات للقيام بأنشطة قد يكون لها تأثير سلبي على البيئة. التصاريح مطلوبة لكل شيء من توربينات الرياح والزراعة إلى التعدين والصناعة”.
وانتقدت لوف الإجراءات الحالية قائلة: “تستغرق عمليات التصاريح الحالية وقتًا طويلاً، وهي باهظة الثمن وينظر إليها مجتمع الأعمال على أنها غير متوقعة، والنتيجة هي أن الاستثمارات تتأخر أو تنتقل إلى بلدان أخرى أو تكون غائبة تماماً. كما لا يسمح قانون البيئة للسلطات والمحاكم بموازنة الفوائد المناخية للاستثمار عند اتخاذ القرارات.
وعبّرت لوف عن أملها في ” اتفاق المزيد من الأطراف على حل المشاكل، بعد أن أصبحت حرب بوتين ضد أوكرانيا تهدد اقتصاد السويد وأمنها، وهو أمر ملح للوظائف وللبيئة”.