SWED 24: اعتبارًا من الأول من كانون الثاني/ يناير 2025، ستشهد عبوات البلاستيك من نوع PET في السويد تغيرًا ملموسًا في ألوانها، نتيجة لتطبيق توجيه جديد من الاتحاد الأوروبي يقضي بأن تحتوي العبوات البلاستيكية التي تسع حتى ثلاثة لترات على 25 بالمائة على الأقل من البلاستيك المعاد تدويره.
يشمل القرار عبوات البلاستيك التي تسع حتى ثلاثة لترات، مع استثناء العبوات الأكبر حجمًا وتلك المخصصة للأغذية ذات الأغراض الطبية الخاصة. وبحسب هيئة حماية البيئة السويدية، فإن هذه النسبة سترتفع بحلول عام 2030 لتصل إلى 30 بالمائة.
سارا بيرغندورف، رئيسة قسم الاستدامة والجودة في شركة “بانتا ميرا”، أوضحت في حديثها مع P4 Halland أن السويد في موقع متقدم نسبيًا، حيث تحتوي معظم عبوات البلاستيك على نسب مرتفعة من المواد المعاد تدويرها بالفعل.
الأثر على الألوان
زيادة نسبة البلاستيك المعاد تدويره ستؤدي إلى تغيير في ألوان العبوات البلاستيكية، حيث قد تبدو أكثر اصفرارًا أو داكنة. وقالت بيرغندورف: “استخدام مستويات عالية من البلاستيك المعاد تدويره يمكن أن يجعل العبوات تبدو مختلفة قليلًا، لكنها خطوة ضرورية لتحقيق أهداف الاستدامة.”
وأشارت بيرغندورف إلى أن هناك عبوات في السوق لا تحتوي على أي بلاستيك معاد تدويره، وأكدت أن المسؤولية تقع على المنتجين لضمان الالتزام بالمتطلبات الجديدة.
يهدف هذا التغيير إلى تقليل التأثير البيئي لعبوات البلاستيك، من خلال تعزيز استخدام المواد المعاد تدويرها وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية.
مع هذه الخطوة، ستصبح عبوات البلاستيك في الأسواق رمزًا جديدًا للجهود المبذولة في تحقيق الاستدامة البيئية في السويد وأوروبا.