منذ أن أعلنت الصحف عام 1916 عن أول ملياردير في العالم، جون روكفلر، مؤسس “Standard Oi”، ظلّ حلم الوصول إلى ثروة “التريليون دولار” يراود مخيلة الكثيرين.
واليوم، وبعد أكثر من قرن، يبدو أن هذا الحلم على وشك التحقق، ليس لشركات مثل “Berkshire Hathaway” و”Nvidia” اللتين تجاوزتا حاجز التريليون دولار، بل لأفراد أيضًا.
فبحسب تقرير جديد لـ “Informa Connect Academy”، يُتوقع أن يكون إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة “Tesla” أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027. ويرتكز هذا التوقع على النمو السنوي المُذهل لثروة ماسك، والذي بلغ 110٪ في المتوسط.
ولن يكون ماسك وحيدًا في نادي “التريليونيرات”، فمن المتوقع أن يلحق به كل من الهندي غوتام أداني، مؤسس مجموعة “Adani” عام 2028، وجينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة “Nvidia” في نفس العام، وبراجوجو بانجيستو، مؤسس تكتل الطاقة والتعدين الإندونيسي “Barito Pacific” أيضًا عام 2028.
أما عام 2030، فقد يشهد انضمام برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لشركة “LVMH”، ومارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، إلى نادي “التريليونيرات”.
ورغم أن جيف بيزوس، ولاري بيغ، وسيرجي برين يُعدون من بين أثرى أثرياء العالم، إلا أنهم بحاجة لمزيد من الوقت للانضمام إلى نادي “التريليونيرات”، حيث تشير التوقعات إلى أن ذلك قد يحدث بين عامي 2036 و2038.
وبينما تظلّ هذه التوقعات رهنًا بتقلبات الأسواق وعوامل اقتصادية أخرى، إلا أن الشيء المؤكد هو أن العالم على أعتاب عصر جديد من الثروة الخارقة.