SWED 24: يُعد البيض من أكثر المكونات الغذائية تنوعًا، حيث يمكن تحضيره بطرق لا حصر لها، من السلق والقلي إلى الخبز وصنع أطباق متنوعة مثل الأومليت والبيض المخفوق. ولكن، هل تساءلت يومًا عن سبب اختلاف ألوان البيض بين الأبيض، البني، أو حتى الأزرق؟
تتحدد ألوان البيض بناءً على نوع الدجاجة التي تبيضه. غالبًا ما تضع الدجاجات البيضاء بيضًا أبيض، بينما تضع الدجاجات البنية بيضًا بنيًا.
لكن بعض أنواع الدجاج، مثل أراوكانا عديمة الذيل، تشتهر بوضعها بيضًا أزرق. وهناك أيضًا أنواع أخرى تضع بيضًا بألوان فريدة مثل الوردي والأصفر.
علامات البيض في السويد: ما الذي تعنيه؟
في الاتحاد الأوروبي، يُطلب أن تحمل جميع البيضات علامة تعريف لضمان قابليتها للتتبع. في السويد، غالبًا ما تكون هذه العلامة وردية اللون، وهي بمثابة “رمز شريطي” يشير إلى أن البيض سويدي الأصل، معتمد، وقابل للتتبع. كما تؤكد هذه العلامة أن البيض يفي بالمعايير الصحية والتشريعية المطلوبة.
للحصول على بيض مسلوق مثالي، فإن مدة الطهي هي المفتاح. تختلف مدة السلق حسب حجم البيضة ومستوى الطهي المرغوب:
- البيض السائل: يُسلق لمدة 4 دقائق لبيضة متوسطة الحجم.
- البيض متوسط الطهي: يحتاج إلى 6 دقائق ونصف ليكون القوام كريميًا وغير سائل.
- البيض المسلوق بالكامل: يحتاج إلى 8 دقائق ونصف لبيضة متوسطة الحجم.
اختلاف ألوان البيض لا يؤثر على قيمته الغذائية، بل هو نتيجة طبيعية لاختلاف سلالات الدجاج. وبغض النظر عن اللون، يظل البيض عنصرًا غذائيًا متنوع الاستخدام ومصدرًا غنيًا بالبروتين.
إذا كنت من محبي التنوع في ألوان البيض، فقد يكون اختيار أنواع مميزة من الدجاج مصدرًا للدهشة والإبداع على مائدتك!