SWED 24: وجهت جمعية الدراجات السويدية “Cykelfrämjandet” انتقاداتٍ حادةٍ للحكومة السويدية على خلفية ما وصفته بـ”التقصير” في دعم ركوب الدراجات، وذلك على الرغم من توقيع وزير البنية التحتية على إعلان الاتحاد الأوروبي للدراجات في ربيع هذا العام.
وأعربت الجمعية عن استيائها من مشروع قانون البنية التحتية الذي قدمته الحكومة للبرلمان في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مؤكدةً أنه يفتقر إلى مخصصاتٍ حقيقيةٍ لدعم راكبي الدراجات.
وقال بير هاسلبيرغ، رئيس جمعية الدراجات السويدية: “لقد وقّعوا على إعلان الاتحاد الأوروبي للدراجات، واعترفوا بأن ركوب الدراجات هو الحل للعديد من المشاكل في المجتمع، لكننا لا نرى أي نية لتخصيص أموالٍ لذلك.”
وأضاف هاسلبيرغ: “الكلمات موجودة، والخطط موجودة، لكن لا توجد مخصصاتٌ حقيقية.”
وكانت جمعية الدراجات السويدية قد رحبت بتوقيع وزير البنية التحتية والسكن أندرياس كارلسون على إعلان الاتحاد الأوروبي للدراجات في الربيع الماضي، والذي يهدف إلى تعزيز الاستثمارات السياسية في ركوب الدراجات في السويد.
وطالبت الجمعية باتخاذ إجراءاتٍ ملموسةٍ لدعم ركوب الدراجات، بما في ذلك تخفيض السرعة القصوى في المناطق السكنية، وتحسين شبكة مسارات الدراجات في المناطق الريفية.
في المقابل، دافع وزير البنية التحتية عن موقف الحكومة، مؤكدًا أن هناك استثماراتٍ جاريةً لدعم ركوب الدراجات.
وقال كارلسون: “الاستثمارات المخصصة لركوب الدراجات مشمولةٌ ضمن ميزانية شبكة الطرق الحكومية، وتشكل شبكة مسارات الدراجات جزءًا من هذه الميزانية، حيث نقوم باستثماراتٍ كبيرةٍ في صيانة شبكة الطرق.”
إلا أن تصريحات الوزير لم تُقنع جمعية الدراجات، التي اتهمته بـ”محاولة تجميل الواقع”، مؤكدةً أن مخصصات ركوب الدراجات لا تزال “ضئيلةً للغاية” مقارنةً بحجم التحديات التي تواجه راكبي الدراجات في السويد.
المصدر: TV4