أفاد تقرير نشره التلفزيون السويدي اليوم ان شركة الإنترنت Bahnhof تريد بناء مفاعل نووي صغير في وسط مدينة ستوكهولم لتشغيل مركز بيانات جديد. ( المصدر/ انقر هنا).
وأوضح مسح اجراه التلفزيون السويدي ان شركة Bahnhof هي واحدة من بين العديد من الشركات الكبيرة التي يمكن ان تفكر في الاستثمار بالطاقة النووية الجديدة بنفسها.
وخلص استطلاع الرأي الذي ارسله التلفزيون السويدي الى 20 شركة من أكبر مستهلكي الكهرباء في البلاد الى ان العديد من الشركات الكبيرة التي تستهلك الكثير من الكهرباء ترغب في استثمار الأموال لبناء طاقة نووية جديدة تلبي احتياجاتها من الكهرباء في المستقبل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة التعدين Boliden ميكائيل ستافاس: “لا اعتقد اننا سنكون من مشغلي الطاقة النووية، نحن شركة معادن، لكن مع ذلك وفي بعض المواقف التي تستثمر للحصول على الكهرباء يمكن ان نتخيل القيام بذلك”.
ووفقاً للتلفزيون السويدي، فأن شركة Bahnhof تعد مستهلك صغير للكهرباء مقارنة بالصناعات الثقيلة، لكنها تنمو بسرعة.
وتستهلك قاعات الخوادم في السويد في الوقت الحالي 3 تيرا وات في الساعة (تيراواط/ ساعة) في السنة، لكن من المقدر ان تتضاعف الى 6 تيرا وات في الساعة في غضون عامين فقط.
وتدير شركة Bahnhof سبعة مراكز بيانات مركزية في المدن السويدية، و تدرس الان إمكانية بناء مفاعل صغير في مركز البيانات الذي يجري بناؤه الآن في Hjorthagen في العاصمة ستوكهولم.
يقول الرئيس التنفيذي لشركة Bahnhof جون كارلونج انه يدرك انه لأمر استفزازي القيام ببناء طاقة نووية في وسط ستوكهولم، لكنه أشار الى مزايا بناء محطات طاقة جديدة حيثما توجد الاحتياجات، كما أشار الى وجود شبكات الكهرباء في المدن وإمكانية استخدام الحرارة في شبكات التدفئة.
وقال: “انا مستعد تماماً للدخول في ذلك، بعد عشر سنوات من الآن سيكون هذا ممكن جداً”.