بحسب Aftonbladet أعلنت خفر السواحل الأميركي يوم الخميس، خلال مؤتمر صحفي في بوسطن، أن البقايا المكتشفة للغواصة بالقرب من حطام سفينة “تايتانيك” تشير إلى حدوث “انفجار داخلي كارثي”.
أعلن الأميرال جون موغر، بعد إعلان وفاة الركاب الخمسة، أن “موقع الحطام يتوافق مع وقوع انفجار داخلي كارثي في الغواصة”. بالإضافة إلى ذلك، ذكرت الشركة المشغلة للغواصة التي فقدت بالقرب من حطام “تايتانيك” يوم الخميس، أن الركاب الذين كانوا على متن الغواصة “لقوا حتفهم بكل أسف”.
وقد صرحت شركة “Oceangate” في بيانها قائلة: “قلوبنا مع هؤلاء الأرواح الخمسة ومع كل فرد من أفراد عائلاتهم خلال هذه الفترة المأساوية. نحن نشعر بأسف عميق لفقدان الأرواح والسعادة التي كانوا يحملونها معهم لكل من عرفهم”.
يوم الأحد الماضي، اختفت الغواصة بعدما غطست لاستكشاف حطام سفينة “تايتانيك” التي تعود إلى قرن من الزمن، والتي تقع على عمق 4 آلاف متر تحت سطح الماء في شمال المحيط الأطلسي. اختفت الغواصة بعد ساعة و45 دقيقة من الغطس، وكانت تحمل على متنها خمسة ركاب.
هوية الركاب الخمسة هي كالتالي: الملياردير البريطاني هيميش هاردينغ (58 عامًا)، رجل الأعمال الباكستاني الأصل شاه زاده داود (48 عامًا) وابنه سليمان (19 عامًا)، واثنان من المواطنين البريطانيين، بالإضافة إلى المستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليت (77 عامًا) والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوشن جيت إكسبيديشنز”، راش ستوكتن.
سفينة “تايتانيك”، المعروفة عالميًا، اصطدمت بجبل جليدي وغرقت في أول رحلة لها في عام 1912. يقع حطامها على عمق 3810 أمتار، ويبعد تقريبًا 1450 كيلومترًا شرق مدينة كيب كود في ولاية ماساتشوستس الأميركية، وعلى بُعد 644 كيلومترًا جنوب مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاوندلاند بكندا.
من جانب آخر، تداول بعض المغردين الرابط بين اسم الغواصة واسم سفينة “تايتانيك”. فاسم الغواصة يحمل جزءًا من اسم السفينة، مما أعتبره بعض المغردين لعنة وفقًا لآرائهم.