ما زال لارس سفيدين، 79 عاماً، من سكان تيريسو، Tyresö يتمتع بروح المنافسة والتحدي.
وفي أواخر آب/ أغسطس الماضي، شارك لارس وفريقه في بطولة العالم للمخضرمين التي أقيمت في يوتوبوري، حيث حققوا ميدالية ذهبية في سباق نصف الماراثون.
شارك لارس في السباق مع زملائه ضمن فريق سويدي مكون من ثلاثة أعضاء، حيث أكملوا السباق في أقل من ساعتين. وحل لارس في المركز العاشر على المستوى الفردي في فئته العمرية (من 75 إلى 79 عامًا)، لكنه كان سعيدًا للغاية بالفوز الجماعي.
وعن تجربته يقول لارس: “كانت التجربة رائعة، حيث أذهلني الجو الرسمي الذي يشبه البطولات العالمية الكبرى، مع النشيد الوطني وحفل توزيع الجوائز. شعرت بالفخر الكبير في تلك اللحظة”.
إنجازات سابقة وطموح مستقبلي
لارس ليس غريبًا على عالم الجري، فقد شارك في العديد من السباقات على مدار سنوات، بما في ذلك سباق ماراثون نيويورك الشهير عندما كان في الخمسين من عمره. ومع ذلك، يعتبر أن فوزه في بطولة العالم للمخضرمين هو الأكثر تميزًا في مسيرته.
وعلى الرغم من المسافة الطويلة إلى كوريا الجنوبية، حيث ستقام بطولة العالم للمخضرمين لعام 2026، لا يستبعد لارس فكرة المشاركة مرة أخرى، حيث سينافس هذه المرة في فئة جديدة لمن تجاوزوا سن الثمانين.
يقول لارس بتفاؤل: “سنرى ما سيحدث، لكنني لا أستطيع استبعاد الأمر تمامًا. الحماس لا يزال موجودًا”.
أهمية الجري في حياته
يؤمن لارس بأن الجري هو السبب الرئيسي في حفاظه على صحته وحيويته. فهو لا يشعر بالارتياح إذا لم يمارس هذه الرياضة بانتظام، ويؤكد أنه بفضل الجري ظل بصحة جيدة بعيدًا عن الإصابات لفترة طويلة.
إلى جانب شهرته في مسارات الجري بمدينة تيريسو، يعتبر لارس أن رياضة الجري ليست مجرد هواية، بل أسلوب حياة يساهم في تعزيز لياقته البدنية والعقلية.