مقالات الرأي تُعبّر عن رأي كتابها وليس عن SWED 24
بقلم: أياد شهاب
التقرير التالي متعلق بالسياسي الدنماركي العنصري حارق القرآن راسموس بالودان ..حسب التقرير كلفت مسرحيات حرق القرآن بغرب السويد لوحدها حوالي ٩ ملايين كرون ومن لسان مدير الشرطة انو هالمبالغ كان ممكن الاستفادة منها بشي أفضل بكثير .. الطريف بالموضوع انها من أموال ضرائب نفسهم المسلمين مساهمون فيها لخزينة الدولة ..
طبعاً القانون فوق الجميع و مهما كلف تطبيق القانون فهو قانون يجب الالتزام به بغض النظر عن المناسبة التي انا ضدها تماما وهي اهانة كبيرة لكل مسلم و التحرك فيها يجب ان يكون قانوني ولكن هنا يجب الاشارة لازدواجية المعايير ببعض الحقائق ..
هل تعلم عزيزي القارئ انا أمراض شائعة كسرطان البروستات تم دراسة اطول فترة ممكنة يمكن فيها تأخير العلاج والمتابعة بحيث يتم ضغط نفقات علاج هكذا امراض مُكلفة والسبب مادي بحت …
هل تعلم ان بلدية كبوروس تم التعميم عليها بضرورة ضغط نفقات العائلات التي تعتاش على دعم الخدمات الاجتماعية و يتم محاسبتها على الاوري ” جزء الكرون” وليس الكرون وللتوفير المادي والمتأثرين اشخاص هم فعلاً بحاجة لهذا الدعم لاسباب مرضية او غيرها و الهدف التوفير المادي..
هل تعلم أن التأمينات الاجتماعية تصدر قرارت يومياً بالرفض للتقاعد المرضي لاشخاص عاجزين تماماً ولحجج واهية وان المدراء الذي يصدرون قرارت رفض اكثر يتم مكافئتهم بسبب قدرتهم على ضغط النفقات وتم الحديث مرارا وتكرارا بوسائل الاعلام عن ذلك ..
وهل تعلم ان ابنك او بنتك الذي ترفض المدرسة تعيين موظف يتكلم لغتهم وتؤدي لتأخر ذلك الطالب دراسياً و مهنياً و حتى نفسيا ً بحجة عدم وجودموارد مالية بالمقابل تختار المديرة عددا من المدرسين لدورات مدفوعة التكاليف بعشرات الآلاف بمدن كبيرة كاستوكهولم تكون على شكل سمسترات تحت بند رفع الكفاءات و بنهاية العام يتم مكافئتها مالياً لانها استطاعت ضغط النفقات ورفع كفاءة كوادرها و وتوفير المارد المالية ..
سأكتفي بذلك رغم أنه بجعبتي الكثير من أمثلة كنت شاهداً عليها …ولكن الحقيقة ازدواجية المعايير تزداد .. حرق القرآن قد تكون اقل تكلفة هي اا ٩ ملايين ولكن الاكبر هي الثقة التي باتت مفقودة بين نسبة كبيرة جدا من المواطنين و مؤسسات الدولة وزادت من الشرخ الموجود أصلاًداخل المجتمع..
ما الحل ؟ الحل دوماً هو التأثير من مراكز صناعة القرار من خلال مشاركة فعالة بكافة الفعاليات بالبلد ولكن هذا الامر لا يتم باستعراضات فيسبوكية ولكن بعمل فعلي على الأرض ويحتاج ان بدأنا الآن لفترة لا تقل عن عقدين من الزمن لتبدأ أولى النتائج بالظهور وليس بمجرد فورات , اذا الله عطانا عمر وشفنا هيك شي على حياة أعيننا.