في تقرير جديد صادر عن Swedbank، كشفت البيانات عن الأثر الاقتصادي البارز لغياب النساء عن ساحة العمل في السويد. حيث يكلف هذا الانقطاع الاقتصاد آلاف الكرونات الشهرية.
من خلال تحليل البيانات، تبين أن نسبة ساعات العمل الفعلية للنساء تشكل 87% من ساعات العمل للرجال. مما يجعل الغياب النسائي عن العمل يكلفهن آلاف الكرونات شهريًا.
وبالنسبة للراتب المتوسط، يعني هذا انخفاض الدخل بمقدار 3300 كرونة شهريًا بعد خصم الضرائب، وفقًا لمادلين فالكنهال، خبيرة اقتصاديات الاستدامة في Swedbank.
تشير البيانات أيضًا إلى أن النساء يتحملن مسؤوليات أكبر في العمل الرعوي والمنزلي. وهذا يؤثر على فرصهن الاقتصادية وينعكس على دخلهن ومعاشاتهن المستقبلية.
وفي حال استمرار هذا الوضع، فإنه من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى خفض معاشات التقاعد بمقدار 1500 كرونة شهريًا.
وفي مؤشر على بطء التقدم نحو المساواة، تظهر البيانات أنه سيستغرق ما يقرب من 30 عامًا لتحقيق المساواة في الدخل بين الجنسين.
وتشير مادلين فالكنهال إلى ضرورة التوجه نحو توزيع المسؤوليات المنزلية بشكل أكثر عدالة وتعزيز فرص المشاركة النسائية في القوى العاملة.
هذه البيانات تعكس التحديات التي تواجه النساء في سوق العمل، وتؤكد على الحاجة الملحة لتبني سياسات وبرامج تعزز المساواة وتحد من التفاوتات الاقتصادية بين الجنسين.
المصدر: folkbladet