تشير دراسة حديثة أجرتها جامعة Umeå إلى أن الطلاب الذين يعانون من أداء دراسي ضعيف يواجهون تحديات خطيرة في صحتهم العقلية. مما يزيد من مخاطر الانتحار والوفيات المرتبطة بالمخدرات بشكل ملحوظ.
يقود هذا البحث البروفيسور المشارك بيورن هوجبرج، الذي استكشف العلاقة بين أداء الطلاب في المدرسة وصحتهم النفسية بعد دراسة مدى 28 عامًا.
باستخدام تحليل واسع النطاق لسجلات درجات ثلاثة ملايين طالب، توصلت الدراسة إلى نتائج مبدئية صادمة.
حيث تبين أن الطلاب الذين يظهرون تحصيلًا دراسيًا منخفضًا يميلون إلى تعرض أكبر لمشاكل صحية واجتماعية.
وتعكس هذه النتائج الضرورة الملحة لفهم العوامل الهيكلية والمدرسية التي تؤثر على تجربة الطلاب في المدرسة.
يشدد بيورن هوجبرج على أهمية توسيع النظرة لتشمل البُعد الهيكلي في البحوث القائمة على الأداء الدراسي.
مشيرًا إلى أن الاهتمام التقليدي بالعوامل الصفية قد يكون غير كافٍ لفهم الأثر الكامل للتحصيل الدراسي الضعيف على حياة الطلاب.
بشكل عام، تبرز هذه الدراسة أهمية توفير الدعم اللازم للطلاب الذين يواجهون صعوبات في الحصول على تحصيل جيد في المدرسة، بهدف الحد من التأثيرات السلبية الناجمة عن هذه الصعوبات في مجالات الصحة والسلوكيات الاجتماعية.
المصدر: SVT