أعلنت الحكومة السويدية عن تكليف الهيئة الوطنية للتربية الخاصة بتقديم دعم مُحسّن للمدارس، بهدف الحدّ من غياب التلاميذ الذين يعانون من الإعاقات النمائية العصبية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) والتوحد.
وأكّدت وزيرة التعليم لوتا إدهولم خطورة مشكلة غياب التلاميذ عن المدرسة، مشددة على أهمية توفير الدعم اللازم للتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت إدهولم: ” إن غياب التلاميذ عن المدرسة مشكلةٌ كبيرةٌ وجسيمةٌ يجب علينا التصدي لها من خلال تدابير متنوعة”.
كما أضافت: “يعاني العديد من التلاميذ الذين يتغيبون عن المدرسة لفترةٍ طويلةٍ من إعاقاتٍ نفسيةٍ عصبيةٍ نمائية، ولذلك تحتاج المدرسة إلى تحسين إمكانياتها لتلبية احتياجات هؤلاء التلاميذ من الدعم والمساندة.”
من جهته، أشار وزير الشؤون الاجتماعية جاكوب فورسميد إلى الدور المحوري الذي تلعبه المدرسة في الوقاية من التهميش والمشكلات الصحية.
وقال فورسميد: ” نحن نعلم أن المدرسة تلعب دورًا حيويًا في الوقاية من التهميش والمشكلات الصحية. إن تحسين الدعم المقدم إلى التلاميذ ذوي الإعاقات النفسية العصبية يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في مستقبل هؤلاء التلاميذ من حيث التحصيل الدراسي والصحة والتطور.”
وحصلت الهيئة الوطنية للتربية الخاصة على تفويض لتقدي دعمٍ ميداني للمدارس ونشر المعرفة حول الأساليب والممارسات الناجحة والملموسة التي يمكن تطبيقها.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة اتخذت في الوقت السابق العديد من الإجراءات للحدّ من الغياب المدرسي وتحسين وضع التلاميذ ذوي الإعاقات النفسية العصبية في المدرسة.
وتشمل هذه الإجراءات إنشاء فرق دعمٍ اجتماعيةٍ في المدرسة يمكنها مساعدة التلاميذ الذين يتغيبون عن المدرسة لفترةٍ طويلةٍ على كسر حلقة التغيّب.
المصدر: regeringen.se