أعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون عن أسفه لمقتل مغني الراب “سي غامبينو” رميًا بالرصاص داخل مرآب للسيارات في مدينة يوتوبوري، مشيرًا إلى أنّ هذه الجريمة تُظهر استمرار خطر الجريمة المنظمة في البلاد.
وقال كريستيرسون: “إنها إشارة واضحة على أن عصابات الإجرام ستستمر في نشاطها إلى أن نوقفها. نحن نُقدِم حاليًا على خطوات واسعة للتصدي لهذا الخطر”.
وربط كريستيرسون بين ظاهرة جرائم العصابات وانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة، قائلًا: “نرى كيف يسخر المجرمون السويديون من قانوننا عندما يقومون بخداع المتقاعدين السويديين من على سواحل الدول الأخرى، بينما يختبئ آخرون في تركيا أو العراق أو إيران. من الواضح أننا بحاجة إلى تعاون أوْثق بكثير بين الدول الأوروبية”.
من جانبها، أعربت زعيمة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين السابق ماغدالينا أندرسون عن حزنها لمقتل مغني الراب، ووصفت الحادثة بـ”المروعة”، وقالت إنها “واحدة من سلسلة طويلة من جرائم إطلاق النار التي نشهدها في السويد، بالإضافة إلى جميع التفجيرات”.
وأضافت أندرسون أنّ هذه الجرائم “تجعل الناس في السويد يخشون الخروج ليلاً”، مشددةً على أهمية تعزيز التعاون الأوروبي لوقف العنف.
ودعت أندرسون إلى “سن تشريعات خاصة للتصدي لرؤوس هذه العصابات”.
المصدر: aftonbladet