علق رئيس الحكومة السويدية أولف كريسترسون على أعمال العنف التي شهدت العاصمة ستوكهولم الليلة الماضية، قائلاً: “يومٌ عنيفٌ و دامٍ آخر في ستوكهولم. جرائم العصابات في تزايد. رأس المال الكبير الذين يملكه هؤلاء الأشخاص والذين يستخدمونه من أجل العنف والتهديد ويبحثون عن الانتقام وخلق مكانه لهم، يشكل تهديداً على سلامة الآخرين وحريتهم”.
وأضاف كريسترسون في التعليق الذي بعثه به الى صحيفة “أفتونبلادت”، قائلاً: “سيتم العثور على هؤلاء الأشخاص وسيتم محاكمتهم بعقوبات سجن طويلة جداً. كما سيتم ترحيلهم من السويد إذا لم يكونوا مواطنين سويديين. سنفعل ببساطة أكثر من ذلك بكثير. كما يفعلون في الدنمارك. سيكون هذا صعباً وسيستغرق وقتاً، لكنه سينجح”.
وتابع، قائلاً: “يجب ان تصبح السويد دولة آمنة”.